قال الشيخ عويضة عثمان، مدير ادارة الفتوى المكتوبة بدار الإفتاء المصرية، إن فك النذر يكون بإخراج كفارة يمين وهي إطعام عشرة مساكين، منوها بأن من نذر نذرا ولم يستطع أن يوفيه فعليه كفارة يمين، ولذلك وضع العلماء النذر فى قوة اليمين.

وأضاف الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق، فى لقائه على فضائية "سى بى سى"، راد على بعض أسئلة المشاهدين، أن الله إذا توفى الإنسان أثناء أدائه للديون يعفو عنه وكأنه سدد كل ماعليه، حتى لو لم يتم سداد الديون كلها، كأن الإنسان فاتته صلوات لعدة سنوات وبدأ فى قضائها وتوفاه الله فإن الله يعفو عنه.

وتابع: لانريد أن نلزم أنفسنا بالنذر، والعلماء كرهوا النذر ابتداء لأنه اشتراط على الله كأن يقول مثلا "يارب لو ابني نجح سأفعل كذا وكذا" فهذا لايجوز ولكن عليه بالدعاء لولده أفضل، ولكن إن نذر المؤمن لابد عليه أن يوفى.

لماذا لا يأكل الناذر من ذبيحة النذر

وتابع: لا يجوز إهداء الأهل والأصدقاء من ذبيحة النذر طالما أنك وهبتها لله ، لأن الذبيحة خرجت من ملكك إلى ملك الله ، وما كان لله فهو حق للفقراء والمساكين ، فلا يجوز أن تأكل منها او تعطي منها للأقارب والأصدقاء ، مؤكدا أن الوفاء بالنذر واجب طالما أن الشخص الذي نذر لديه الاستطاعة على ذلك .

وأضاف أنه إذا نذر الإنسان نذرا فلم يستطع الوفاء به، أو نذر نذرا ولم يحدد ما هو، فعليه في هذه الحالة كفارة يمين، لقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «من نذر نذرا لم يسمه فكفارته كفارة يمين، ومن نذر نذرا في معصية الله فكفارته كفارة يمين، ومن نذر نذرا لا يطيقه فكفارته كفارة يمين، ومن نذر نذرا يطيقه فليف»، هذا ما أوضحته دار الإفتاء المصرية، عن الرأي الشرعي في من نذر ولم يستطع الوفاء بنذره.