قال الكاتب الصحفي عادل حمودة، إنهفي يوم 27 يونيو 1981 كان آية الله خامئني يلقي خطبة الجمعة على منبر مسجد «أبو ذر» عندما انفجرت فيه قنبلة،وضعت القنبلة في جهاز تسجيل بالقرب منه لم ينتبه إليه.
وأضاف «حمودة»، خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، «نجا من الموت بأعجوبة، لكن أصيب في الكتف وعظمة الترقوة وشلت يده اليمني، وضاعف الحادث من تشدده، وسهل تشدده إعادة انتخابه مرشدا أعلى في يوم 4 يونيو 1989».
وتابع: «استهل ولايته الجديدة بتصريحات علنية بحديث عن إزالة إسرائيل، لكن إسرائيل اطمأنت عندما أفتى بتحريم انتاج وتخزين واستخدام الأسلحة النووية تحريما دينيا، كان ذلك في عام 2004، لكن بعد نحو عشرين سنة وصلت إيران إلى إنتاج الأسلحة النووية».
واستكمل: «اعتبر على خامئني هذه الأسلحة أثمن ما تملك إيران من مجوهرات عسكرية، قطعا لم يشعر بأنه ارتكب ذنبا يحاسبه الله عليه عندما وافق على تنفيذ البرنامج النووي، لقد استخدم رخصة التقية وهي رخصة دينية تبيح أن يجهر الإنسان بغير ما يبطن حماية لنفسه ولدينه ولوطنه».
وواصل: «أرادت إيران أن لا تنفرد إسرائيل بالقوة النووية في الشرق الأوسط، لكنها تصر على انها برنامجها النووي برنامجا سلميا، إلا أن إسرائيل ترى عكس ذلك تماما، بل نددت إسرائيل بالاتفاق النووي الذي ابرمته إيران في مدينة لوزان في عام 2015، كان الطرف الآخر في الاتفاق الصين والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وألمانيا».
اليورانيوم
وأشار إلى أن نص الاتفاق على أن لا تخصب إيران اليورانيوم عند درجة انتاج القنبلة النووية، نص أيضا على خضوع منشآتها النووية للتفتيش الدولي، في المقابل ترفع عنها العقوبات، ووجدتها إيران فرصة لتكشف عن عمليات الموساد لاغتيال علماء منها يعملون في مفاعلاتها النووية.