علق المحامي والسياسي سامح عاشور، على توترات الشرق الأوسط واستمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وقال عاشور في حواره مع الإعلامية فاتن عبد المعبود في برنامج " صالة التحرير " المذاع على قناة " صدى البلد"، إن إيران لم تستطع أن تحمي ضيوفها على أرضها وتم اغتيال إسماعيل هنية في طهران".
وأضاف" الحل الجذري للقضية الفلسطينية هو امتلاك عنصر القوة الحقيقية لتحقيق هذا الأمر ".
وتابع" يجب ان يكون هناك وحدة داخل فئات الشعب الفلسطيني "، مضيفا :" إسرائيل ترفض فكرة حل الدولتين لإنهاء الصراع ".
وأكمل سامح عاشور :" يجب وقف الحرب بشكل نهائي والبدء في تنفيذ كافة المقررات ادلولية والاتفاقيات التي تضمن تواجد دولة فلسطينية مستقلة".
مجزرة جديدة في فلسطين
يتواصل العدوان الإسرائيلي الغاشم ضد قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 ، مما أسفر عن استشهاد واصابة الآلاف من المدنيين ولا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات .
ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي مجزرة جديدة في فلسطين، اليوم السبت، داخل مدرسة التابعين بمدينة غزة راح ضحيتها أكثر من 100 شهيد وعشرات الإصابات.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة ببيان اليوم السبت، إن جيش الاحتلال قصف النازحين بشكل مباشر خلال تأديتهم صلاة الفجر، وهذا ما رفع أعداد الشهداء بشكل متسارع.
وأوضح أنه من هول المذبحة وأعداد الشهداء الكبير لم تتمكن الطواقم الطبية والدفاع المدني وفرق الإغاثة والطوارئ من انتشال جثامين جميع الشهداء حتى الآن.
وأدان بأشد العبارات ارتكاب الاحتلال لهذه المذبحة المروعة ، وندعو كل العالم لإدانتها، وحمل الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن هذه المذبحة.
وطالب المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والأممية بالضغط على الاحتلال لوقف جريمة الإبادة الجماعية والتطهير العرقي ضد المدنيين والنازحين في قطاع غزة، ووقف شلال الدم المتدفق في قطاع غزة.
وقالت حركة حماس في بيان إن مجزرة مدرسة التابعين في حي الدرج وسط مدينة غزة جريمة مروّعة تشكّل تصعيداً خطيراً في مسلسل الجرائم والمجازر غير المسبوقة في تاريخ الحروب، والتي تُرتَكَب في قطاع غزة على يد النازيين الجدد.
وأضافت الحركة “إن هذه المجزرة البشعة التي يرتكبها جيش الاحتلال النازي والتي استهدفت مدرسة مكتظة بالنازحين أثناء صلاة الفجر ضد المدنيين الآمنين العزل، ليسقط أكثر من 100 شهيد وعشرات الجرحى من المدنيين الأبرياء العزل لتتناثر جثثهم أشلاء متفحمة؛ هي تأكيدٌ واضحٌ من الحكومة الصهيونية، على مضيها في حرب الإبادة ضد شعبنا الفلسطيني، عبر الاستهداف المتكرر والممنهج للمدنيين العزل، في مراكز النزوح والأحياء السكنية، وارتكاب أبشع الجرائم بحقّهم”.