كشف تحقيق أجرته منظمة العفو الدولية، أن نظام توجيه الأسلحة أمريكي الصنع، استخدم في غارتين جويتين إسرائيليتين على غزة، قُتل فيهما 43 مدنيا.
وعثر على شظايا من نظام توجيه ذخائر الهجوم المباشر المشترك الأمريكي الصنع بين أنقاض المنازل المدمرة في حي دير البلح وسط قطاع غزة، وفقا لتقرير صدر يوم الثلاثاء عن منظمة حقوق الإنسان.
وتستخدم إسرائيل مجموعة واسعة من الأسلحة والذخائر الأمريكية بشكل عام، لكن تقرير منظمة العفو الدولية هو أول تقرير يربط سلاح أمريكي الصنع بهجوم محدد أدى إلى مقتل عدد كبير من المدنيين.
وقالت منظمة العفو الدولية إن خبراء الأسلحة و"محلل الاستشعار عن بعد" فحصوا صور الأقمار الصناعية، وصور المنازل التي تظهر 'شظايا الذخائر التي تم انتشالها من تحت الأنقاض' والدمار، حسبما يوضح التقرير.
والتقط العاملون الميدانيون في منظمة العفو الدولية الصور.
وذكر التقرير أنه نتيجة لهذين الهجومين، قُتل 19 طفلاً و14 امرأة و10 رجال.
وقالت المنظمة الحقوقية إنها 'لم تجد أي مؤشر على وجود أي أهداف عسكرية في مواقع' الغارات الجوية أو أن الأفراد الذين يعيشون في المنازل كانوا أهدافاً عسكرية مشروعة.
ويقول التقرير: 'وجدت المنظمة أن هذه الضربات الجوية كانت إما هجمات مباشرة على مدنيين أو أهداف مدنية أو هجمات عشوائية'، داعياً إلى التحقيق في الهجمات باعتبارها جرائم حرب.
وقالت منظمة العفو الدولية، في تقريرها، إن استخدام الأسلحة الأمريكية في مثل هذه الضربات “يجب أن يكون بمثابة نداء استيقاظ عاجل لإدارة بايدن”.