تصاعدت حدة الخلافات بين الفنانة شيرين عبد الوهاب وطليقها الفنان حسام حبيب، حيث تبادل الطرفان الاتهامات بشكل علني، مما أثار اهتمام الجمهور ووسائل الإعلام. بدأت القصة بعد تصريحات شيرين التي اتهمت فيها حسام بالاستيلاء على مجوهراتها وأكثر من 200 ألف دولار.
رد حسام حبيب
رد حسام حبيب على هذه الاتهامات من خلال تسجيل صوتي نشره، حيث أكد أنه بريء من تلك التصرفات وأنه سيلجأ إلى القضاء لإثبات براءته. وقال حسام في التسجيل: "أنا فاهم جدًا اللي بيحصل، ومش عارف أقول ايه للناس. الناس عندها حق تزهق، بس والله العظيم التصرفات دي أنا بريء منها تمامًا. أنا مستغرب أكتر منكم باللي بيحصل، بس يمكن ده حصل عشان هي بقالها يومين أو تلاتة بتحاول تتصل بيا وأنا رفضت بعد الأحداث الأخيرة."
في تطور غير متوقع، سخر حسين حبيب، والد حسام، من تصريحات ابنه عن تضحياته من أجل شيرين. وفي منشور على حسابه الشخصي بموقع فيسبوك، كتب حسين: "عملت نفسي ليها سجادة، شيرين مش محتاجة سجادة، محتاجة راجل، وهي خدت عشرة مليون عشان يمسك إيدي.. بس". هذا المنشور أثار ردود فعل متباينة بين المتابعين، حيث طالب البعض حسين حبيب بالتدخل لحل الخلاف بين ابنه وشيرين.
رسائل من والد حسام حبيب
وفي خطوة أخرى، دعا حسين حبيب إلى تقديم الدعم النفسي لشيرين، ووصفها بأنها "سفيرة مصر وقوتها الناعمة وثروة قومية" يجب حمايتها ودعمها للعودة إلى قوتها الفنية.
من جانبها، كشفت شيرين عن تعرضها للسرقة من قِبل حسام، مشيرة إلى أنه استولى على سيارة "رينج روفر" وساعتي رولكس، بالإضافة إلى اتهامها له بتحطيم الخزنة الخاصة بها وسرقة محتوياتها. وأكدت شيرين أنها لم تطالبه بإعادة هذه الأشياء رغم كل ما حدث.
وفيما يتعلق بالأمور المالية، طالبت شيرين حسام بسداد 200 ألف دولار مقابل إدارته لأعمالها خلال السنوات الأخيرة، وأوضحت أنها استجابت لطلبه رغم أن دوره كان يقتصر على مساعدتها في حفلاتها.