أصدر القضاء الأمريكي قرارًا بسجن رجل من كاليفورنيا 20 عامًا لمهاجمته الشرطة بشكل متكرر خلال أعمال الشغب في مبنى الكابيتول الأمريكي في 6 يناير 2021.

وحسب صحيفة "جارديان" البريطانية، يعد حكم ديفيد نيكولاس ديمبسي من بين الأطول بين مئات محاكمات أعمال الشغب في الكابيتول، والذي وصفته النيابة العامة بأنه أحد المشاركين "الأكثر عنفًا" في أعمال شغب الكابيتول.

والحكم الصادر على ديفيد ديمبسي، هو ثاني أشد عقوبة تصدر بحق نحو 1500 متهم، لدورهم في الهجوم على مقر المجلسين التشريعيين الأمريكيين.

وقاد الاقتحام حشد من أنصار الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب رفضاً لفوز نظيره الحالي جو بايدن في الانتخابات الرئاسية، عقب خطاب ألقاه الجمهوري يوم مصادقة الكونجرس على نتائج الاقتراع.

وقُتل في أعمال الشغب 5 أشخاص وأصيب 140 من قوات الأمن.

وقال المدعون إن ديمبسي، داس على رؤوس ضباط الشرطة، كما ضرب ضابطًا في رأسه بعكاز معدني وهاجم قوات الأمن برذاذ الفلفل وقطع أثاث الكابيتول.

وطلبت النيابة العامة تسليط عقوبة السجن 22 عاماً على ديمبسي، وهو عامل سابق في قطاعي البناء والمطاعم، مشيرةً إلى سجلّه الإجرامي الطويل.

وقدمته على أنه “أحد أعنف مثيري الشغب، خلال واحدة من أعنف لحظات (الاعتداء)، في موقع المواجهات الأعنف في مبنى الكابيتول”.

فيما أقر ديمبسي بالذنب في يناير الماضي في تهمتين بالاعتداء على ضباط شرطة بسلاح خطير.

يأتي هذا الحكم بعدما حكم القضاء على الزعيم السابق لمنظمة “براود بويز” اليمينية المتطرفة، إنريكي تاريو، بالسجن لمدة 22 عاماً في سبتمبر لدوره في الهجوم على مبنى الكابيتول.