أعلنت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، أن العديد من الإسرائيليين، تلقوا رسائل إنذار نصية كتبت فيها أسماؤهم وعناوينهم، مع تهديد بـ"دفنهم الأسبوع المقبل".
وحسب صحيفة "جيروزاليم بوست" العبرية، قالت شرطة الاحتلال إن "هذه رسائل كاذبة تهدف إلى إثارة الذعر بين الجمهور في زمن الحرب".
وقامت الشرطة ووزارة الاتصالات والمركز الوطني السيبراني بحظر الحساب، وفتحت تحقيقًا لمعرفة من يقف وراء إرسال الرسالة.
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن الشرطة قولها: "ندعو الجمهور إلى عدم الرد على هذه الرسائل وتجاهلها وحجب الرقم الذي أرسلت منه الرسالة إن أمكن".
وهذه ليست المرة الأولى التي يتلقى فيها الإسرائيليون رسائل تهديد نصية مجهولة المصدر، فقال موقع "واينت" العبري، إنه خلال الشهر الماضي، تلقى العشرات من الإعلاميين في إسرائيل مكالمات هاتفية من أشخاص عرفوا أنفسهم بأنهم "مجهولون من أجل العدالة" ويتحدثون بلكنة فارسية ثقيلة.
ومنذ ذلك الحين، تم أيضا إرسال رسائل WhatsApp وTelegram إلى نفس الأفراد باسم نفس المجموعة.
وجاء في الرسائل: "لقد اخترقنا وزارة الدفاع الإسرائيلية ونشرنا بعضا من أكثر وثائقها سرية. أرسلوا رسالتنا إلى مسئولي حكومتكم: إذا لم توقفوا الحرب وقتل الأطفال الفلسطينيين المضطهدين، فإنكم ستواجهون أحداثا خطيرة، خذوا تحذيرنا على محمل الجد، نحن لا نمزح مع أحد".