قال أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية بمركز الأهرام، إنه منذ بداية الحرب على قطاع غزة وحذرت مصر من التصعيد الإقليمي وأن استمرار العدوان على غزة واستمرار الجرائم ضد الفلسطينيين يبشر بصراع في المنطقة.
وأوضح أن المنطقة الأن أصبحت فوق صفيح ساخن في ظل تعمد حكومة بنيامين نتنياهو في إشعال الحرائق وقيادة المنطقة نحو المجهول، متابعًا: مصر تحرص على عدم انزلاق المنطقة لمزيد التصعيد.
وأضاف «سيد» خلال مداخلة عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن الاتصالات المصرية تعكس حرص مصر على ألا يتم انزلاق المنطقة إلى مزيد من التصعيد والحرائق، من خلال نزع فتيل هذه الأزمة والعودة مرة أخري للمسار التفاوضي.
وأكمل: نسعى للوصول لأتفاق لتبادل الأسري ووقف الأحتلال الإسرائيلي علي قطاع غزة بإعتباره السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والإستقرار.
وأشار إلى أن الدعم الأوروبي للبيان الثلاثي المصري والقطري والأمريكي يعكس إستشعار المجتمع الدولي خطورة الاوضاع الحالية وما تقوم بة إسرائيل في إقادة المنطقة لمزيد من الحرائق والصراع، لأن هذه الحكومات تعمل ذالك عمدًا للبقاء في منصبها في الائتلاف الحاكم، وبالتالي هناك الأن جهود حثيثة واتصالات مكثفة لكي يتم توقف إسرائيل عن سياستها التي تنتهجها من قتل جماعي.
استهداف مدرسة التابعين
وأصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي، بيانًا جديدًا بشأن استهدافه مدرسة "التابعين" في حي الدرج وسط مدينة غزة.
وادعى المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيخاي أدرعي في بيان إنه "وفق المعلومات الاستخبارية التي كانت بحوزة الجيش عمل داخل المجمع المستهدف في مدرسة التابعين نحو عشرين مخربًا ومن بينهم إرهابيون كبار، استخدموه للترويج لاعتداءات إرهابية. المجمع كان بمثابة مجمع إرهابي ناشط لحماس والجهاد الإسلامي".