أكدت الرئاسة الفلسطينية أن مجزرة مدرسة التابعين جريمة جديدة تتحمل الإدارة الأمريكية مسؤوليتها جراء دعمها للاحـ ـتلال.
وشددت الرئاسة الفلسطينية بحسب وسائل إعلام؛ علي أن مجزرة مدرسة التابعين تؤكد مساعي الاحتلال لإبادة الشعب الفلسطيني في ظل صمت دولي مريب.
كما طالبت الرئاسة الفلسطينية من الإدارة الأمريكية بضرورة إجبار الاحتلال على وقف عدوانه ومجازره فورا ضد شعبنا الأعزل.
وقال القيادي في حركة حماس عزت الرشق إن مذبحة صلاة الفجر بمدرسة التابعين في غزة، واستهداف جيش العدو جموع المصلين والمدنيين العزل هي جريمة إبادة جماعية، وتصعيد خطير .
وقال الرشق في تصريحات له؛ إن جيش العدو الإرهابي يكذب مجدداً ويختلق الذرائع والحجج السخيفة، لاستهداف المدنيين، والمدارس والمستشفيات وخيام النازحين، وكلها ذرائع واهية، وأكاذيب مفضوحة لتبرير جرائمه، فلم يكن في مدرسة التابعين أي مسلح.
وأضاف القيادي في حماس " السياسة المؤكدة والصارمة والمعمول بها لدى المقاتلين من كل الفصائل هي عدم التواجد بين المدنيين لتجنيبهم الاستهداف الصهيوني.
وتابع : مزاعم جيش العدو المجرم بأنه اتخذ الوسائل لتقليل الضحايا بين المدنيين، وأنه استخدم أسلحة ذكية لذلك، استخفاف بعقول العالم، فكل الشهداء ال 100 وعشرات الجرحى مدنيون، ليس بينهم مقاتل واحد.
وأتم تصريحاته : إذا كانت هذه هي (الأسلحة الأمريكية الذكية)، وتقتل كل هذا العدد من المدنيين؛ فهذا يدل على مدى غباء هذا الجيش وقادته، وأن أسلحته هي أسلحة (عمياء) وليست ذكية.