أعلنت إيران، اليوم السبت، أنها ستوافق على أي اتفاق تهدئة ووقف للحرب في قطاع غزة، تقبل به حركة حماس الفلسطينية.
وأكدت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة، أن رد طهران على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، "مسألة لا علاقة لها على الإطلاق "بالجهود الرامية إلى التوسط لوقف إطلاق النار في الحرب المستمرة في قطاع غزة".
وعندما سئلت البعثة عما إذا كانت إيران قد تؤجل ردها إلى ما بعد محادثات وقف إطلاق النار في غزة والمقررة الأسبوع المقبل، قالت: "نأمل أن يكون ردنا في الوقت المناسب وأن يتم بطريقة لا تضر بوقف إطلاق النار المحتمل".
وأضافت البعثة الإيرانية : "أولويتنا هي إرساء وقف دائم لإطلاق النار في غزة وأي اتفاق تقبله حماس سنعترف به أيضا".
ولفتت: "لقد انتهك النظام الإسرائيلي أمننا القومي وسيادتنا من خلال عمله الإرهابي الأخير. لدينا الحق المشروع في الدفاع عن النفس وهي مسألة لا علاقة لها على الإطلاق بوقف إطلاق النار في غزة".
وكانت مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية دعت، في وقت سابق، كلاً من حركة حماس وإسرائيل إلى عدم إضاعة مزيد من الوقت، وتنفيذ الاتفاق المطروح حالياً لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار بغزة.
وقال بيان مشترك صادر عن قادة الدول الثلاث، إنه "لقد حان الوقت، وبصورة فورية، لوضع حد للمعاناة المستمرة منذ أمد بعيد لسكان قطاع غزة، وكذلك للرهائن وعائلاتهم. حان الوقت للانتهاء من إبرام اتفاق لوقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن والمحتجزين".
وأضاف البيان: "لقد سعى ثلاثتنا مع فرقنا جاهدين على مدار عدة أشهر للتوصل إلى اتفاق إطاري، وهو مطروح الآن على الطاولة ولا ينقصه سوى الانتهاء من التفاصيل الخاصة بالتنفيذ".