قال الدكتور محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إنه في حال تعرض شخص لظلم بين، فإنه يُستحب له بدلًا من الدعاء على الظالم أن يدعو بهذا الدعاء.
وأوضح «عبد السميع» عبر البث المباشر بالصفحة الرسمية لدار الإفتاء المصرية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، في إجابته عن سؤال: «هناك شخص ظلمني، وأريد أن يقتص الله لي منه، فبم أدعو؟»، أنه يُستحب أن يقول المظلوم : «حسبي الله ونعم الوكيل»، وهذه كلمات دعائية بها يفوض الإنسان أمره لله سبحانه وتعالى.
وأضاف أن قول «حسبي الله ونعم الوكيل» تعني أن الله تعالى حسبي، وسيكفيني، وأني وكلته ليأخذ حقي منك، ويقول العلماء إن معنى: حسبنا الله: أي الله كافينا، فالحسب هو الكافي أو الكفاية، والمسلم يؤمن بأن الله عز وجل بقدرته وعظمته وجلاله يكفي العبد من كل ما أهمه وأصابه، ويرد عنه بعظيم حوله كل خطر يخافه، وكل عدو يسعى في النيل منه.
وتابع: وأما معنى: «نعم الوكيل»، أي: أمدح من هو قيِّم على أمورنا، وقائم على مصالحنا، وكفيل بنا، وهو الله عز وجل، فهو أفضل وكيل؛ لأن من توكل على الله كفاه، ومن التجأ إليه سبحانه بصدق لم يخب ظنه ولا رجاؤه، وهو عز وجل أعظم من يستحق الثناء والحمد والشكر لذلك.
دعاء الضيق
ما أصاب أحدا قط هم ولا حزن فقال (اللهم إني عبدك ابن عبدك ابن أمتك ناصيتي بيدك ماض في حكمك عدل في قضاؤك أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو علمته أحدا من خلقك أو أنزلته في كتابك أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن ربيع قلبي ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي إلا أذهب الله همه وحزنه وأبدله مكانه فرجا قال: فقيل: يا رسول الله ألا نتعلمها فقال: بلى ينبغي لمن سمعها أن يتعلمها).
(لا إله إلا الله الحليم العظيم لا إله إلا الله رب العرش الكريم لا إله إلا الله رب العرش العظيم لا إله إلا الله رب السموات ورب الأرض ورب العرش الكريم).
يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث أصلح لي شأني كله ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين).