أعلنت السلطات البرازيلية، اليوم السبت، أنه لم يتم اكتشاف أي حالة طوارئ قبل تحطم طائرة الركاب التي سقطت أمس الجمعة في ولاية ساو باولو، ما أسفر عن مصرع جميع ركابها.
وكانت الطائرة متجهة من كاسكافيل في ولاية بارانا (جنوب) إلى مطار جوارولوس الدولي في ساو باولو وتحطمت في فينهيدو.
وقالت شركة فويباس في بيان أن طائرتها كانت تقل "57 راكبا وأربعة من أفراد الطاقم"، وذلك بعدما أبلغت في البداية عن وجود 62 شخصا على متنها.
وأظهرت صور بثتها وسائل إعلام محلية الطائرة وهي تسقط بسرعة عالية، وأظهرت صور أخرى عمودا طويلا من الدخان يتصاعد من موقع الارتطام في منطقة سكنية.
وقالت بلدية فالينهوس التي شاركت في عمليات الإنقاذ في مدينة فينهيدو المجاورة لوكالة فرانس برس "ليس هناك ناجون".
وأعرب الرئيس لويس إيناسيو لولا دا سيلفا عن أسفه للمأساة خلال مناسبة رسمية في جنوب البلاد، ووقف دقيقة صمت حدادا على الضحايا.