حل الدكتور علي عوف رئيس شعبة الأدوية ضيفا في برنامج “ نظرة" مع الإعلامي" حمدي رزق"، والمذاع على فضائية" صدى البلد"، وتحدث عن تطورات صناعة الدواء في مصر، وهل تتجدد أزمة نقص الدواء من جديد؟.
شعبة الأدوية»: المصريين اشتروا علاجا بقيمة 154 مليار جنيه في 2023
كشف الدكتور علي عوف رئيس شعبة الأدوية، أن المصريين استهلكوا أدوية بقيمة 154 مليار جنيه في 2023، لافتا إلى أن سوق الأدوية في مصر تبلغ قيمته نحو 800 مليار جنيه، وأن 90% من هذه القيمة لشركات محلية.
وأضاف علي عوف،”، أن مصر بها نحو 180 مصنعا لتصنيع الأدوية، بالإضافة إلى وجود نحو 80 مصنعا تحت الإنشاء الآن؛ لتغطية حاجة السوق المحلي.
وأوضح عوف، أن الفترة الحالية تشهد تحديات تواجه قطاع الدواء في مصر، لافتًا إلى أن 90% من مدخلات الدواء يتم استيرادها من الخارج، وأن هذه المدخلات مرتبطة بالدولار.
800 مليار جنيه.. علي عوف يكشف حجم الاستثمارات الدوائية
أكد عوف، رئيس شعبة الأدوية، أن الدواء سلعة استراتيجية، وامن قومي، وبعد اجتماعي، موضحا أن مصر هدفها منذ الستينات مع انشاء الشركات القابضة بتوطين صناعة الدواء.
وأضاف عوف، "، أن مصر بدأت في صناعة الدواء من قبل عدد كبير من الدول المجاورة، والتي لم تكن تعلم صناعة الدواء، لافتا إلى أن مصر تمتلك 180 مصنعا مرخصا لصناعة الدواء.
وتابع:" هناك 70 مصنع دواء تحت الانشاء، فضلا عن 10 شركات أجنبية تمتلك مصانع للأدوية في مصر، وحجم استثمارات الدواء بلغت 800 مليار جنيه مصري.
علي عوف: قرار رفع سعر الدواء عادل للمواطن والصناعة.. فيديو
أكد عوف، رئيس شعبة الأدوية، أن عدد الأدوية التي كانت زاد سعرها 1500صنف من عدد 17 ألف صنف دواء متداول.
وأضاف عوف، أن هناك 400 صنف دواء زاد سعره من 25% وحتى 30%، ووصلت الزيادة في بعض الادوية ل50%، موضحا أن زيادة سعر الدولار كان سببا في ارتفاع تكلفة انتاج الدواء.
وأردف" عوف"، أن شعبة الأدوية كانت بحاجة لرفع المرتبات، والمعاشات، وتكاليف الطاقة المرتفعة، موضحا:" قرار زيادة سعر الدواء عادل للمواطن والصناعة".
رئيس شعبة الدواء: سعر المضاد الحيوي في مصر أقل 9 أضعاف من الخارج
أكد الدكتور علي عوف، رئيس شعبة الدواء بالغرفة التجارية، أن مصر أنتجت عقار فيروس سي وتم تسعير سعر العلبة من قبل هيئة الدواء، لافتا إلى أن مصر تعاقدت على المادة الخام منه بأسعار ملائمة بإرادة سياسية.
وأشار إلى أن علبة المضاد الحيوي في مصر التي وصل سعرها 170 جنيها ومثيلتها في الخارج وصل 800 جنيه، أي أقل 9 أضعاف ثمنه تقريبا.