عبرت الفنانة سلوى محمد علي، عن فخرها الانتماء لحقبة التسعينيات والنهضة المسرحية التي شهدتها تلك الفترة.
وتابعت سلوى محمد علي، خلال ندوة تكريمها في المهرجان القومي للمسرح، اليوم في المجلس الأعلي للثقافة، أنها تنتمي لفترة التسعينيات، التي شهدت نهضة مسرحية كبيرة، وتضمنت عروض الفرق المستقلة، والحفاوة بالثقافة الجماهيرية والتيار المسرحي.
وقالت سلوى محمد علي، إنها مؤمنة بأهمية العمل الجماعي، مؤكدة أن الفن عمل جماعي سواء بالمسرح أو غيره، موضحة: «حتى لو العرض مونودراما، وشخص واحد بيقدمه، لكن بيكون فيه فريق كبير في الكواليس».
وأضافت سلوى محمد علي، لـ"صدى البلد": “أنا ممثلة، ومسرحية، وتربيت في المسرح، وكان من الطبيعي أن أحضر المهرجان حين تمت دعوتي؛ لأنه مهرجاني، وأشعر بالمسؤولية في دعم زملائي القائمين عليه”
وأشارت إلى أن تكريم شخص بعد وفاته، فإن الفرح بالتكريم يكون من نصيب أهله، نحن جميعاً ندعم هذه الفكرة، ولكن تكريم الأشخاص وهم أحياء، فكرة عظيمة؛ لأن الفنان يسعد بالنجاح، ويشعر بالتقدير ويفرح به، خاصة إذا كان بعيدا عن الأضواء لفترة طويلة، فهذا التكريم يمنحه دعما نفسيا كبيرا ويشعره بالشكر، وخاصة إذا كان كبيرا في السن”.