انتقد المتحدث باسم البيت الأبيض جون كيربي بشدة التصريحات الأخيرة التي أدلى بها وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش بشأن صفقة الرهائن المقترحة مع حماس.

أثارت تصريحات سموتريش، التي تقلل من أهمية التفاوض مع حماس وتشير إلى استمرار الصراع، رد فعل حادا من الإدارة الأمريكية.

وتؤكد تصريحات كيربي الضرورة الإستراتيجية للاتفاق من منظور أمريكي وتتناول التعقيدات المحيطة به.

في مؤتمر صحفي، دافع كيربي عن الصفقة ورد على ادعاءات سموتريش من خلال التأكيد على توافقها مع المصالح الأمنية الأوسع لإسرائيل. وأكد كيربي أن الصفقة ليست تنازلاً بل خطوة حاسمة نحو إنقاذ الأرواح.

على النقيض من تصوير سموتريش، أوضح كيربي أن الاتفاق لا يتضمن انسحابًا كاملاً لقوات الدفاع الإسرائيلية من غزة، ولكنه يهدف إلى معالجة الأزمة المباشرة المتمثلة في احتجاز الرهائن.

شدد كيربي أيضًا على أن كلاً من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والإدارة الأمريكية يدعمان إطار الصفقة، الذي قدمته إسرائيل بشكل أساسي.

وأشار إلى أن التنفيذ الناجح سيتطلب قيادة وتسويات من كلا الطرفين المعنيين، مع كون مشاركة قطر في القمة المقبلة جانبا حاسما من المفاوضات.

تحدى كيربي الأساس المنطقي وراء معارضة سموتريتش، وتساءل عن سبب إصدار وزير المالية مثل هذا البيان المثير للجدل ضد صفقة الرهائن.

ووفقا لكيربي، يبدو أن موقف سموتريش يقوض إمكانية التوصل إلى حل يمكن أن يفيد المصالح الإسرائيلية والأمريكية من خلال معالجة وضع الرهائن بشكل فعال.