حدد الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود الأولويات الرئيسية لمستقبل الصومال وغطى خطابه بموضوعات بالغة الأهمية، بما في ذلك الحرب الجارية ضد الخوارج، والنمو الاقتصادي، والعمليات الديمقراطية.

وأكد الرئيس الصومالي أن القضاء على الخوارج “الإرهابيين” يظل على رأس أولويات الحكومة وسوف يستمر القتال ضد هذه الجماعة المتطرفة حتى يتم تحرير البلاد بأكملها. وأعرب عن قلقه إزاء جهود الخوارج لتشويه صورة مقديشو، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الصومالية الرسمية "صونا".

وفي معرض مناقشة العملية الانتخابية، أكد الرئيس محمود أن كل مواطن صومالي يجب أن تتاح له الفرصة للإدلاء بصوته.

وقال: "لن يحكم الصومال شخص لم ينتخبه الشعب" وتهدف الحكومة إلى ضمان انتخابات عادلة وشفافة، مما يسمح للمواطنين بالمشاركة بنشاط في تشكيل مستقبل بلادهم.

وأبرز الرئيس محمود النمو الاقتصادي المذهل، حيث توسع اقتصاد البلاد بنحو 100٪ وعزا هذا النمو إلى المشاريع الجارية في جميع مناطق الصومال مضيفا "بلدنا في وضع أفضل اليوم مما كان عليه بالأمس". وشجع الاستثمار، وأعرب عن ثقته في البنية المالية للصومال ورحب بالدعم الدولي لمبادرات التنمية الكبرى.

وفي حين تواصل الصومال رحلتها نحو الاستقرار والازدهار، يُظهر خطاب الرئيس محمود التزام الحكومة بالأمن والديمقراطية والتقدم الاقتصادي. وتلعب ثقة العالم في إمكانات الصومال دورًا حاسمًا في تشكيل مسارها.