جدل كبير أثاره لاعب منتخب مصر للمصارعة محمد إبراهيم كيشو، وذلك بعد إلقاء القبض عليه، بالعاصمة الفرنسية باريس، بتهمة التحرش بفتاة أثناء وجوده في ملهى بباريس.
وقالت قناة On Time sport إن السلطات الفرنسية ترفض الإفراج عن كيشو ، لاعب المصارعة وتطلب عرضه على جهات التحقيق رغم تدخل السفارة المصرية .
اثارت واقعة تحرش اللاعب كيشو تساؤلات بشأن عقوبة هذه الجريمة بالقانون المصري، وهو ما نرصده في السطور التالية:
عقوبة التحرش الجنسي
وفقًا لتعديلات القانون الجديدة الصادرة برقم 141 لسنة 2021 والخاصة بعقوبات التحرش الجنسي ، يعاقب بمدة لا تقل عن سنتين ولا تتجاوز 4 سنوات، كل من تعرض للغير في مكان عام أو خاص أو مطروق بإتيان أمور أو إيحاءات أو تلميحات جنسية أو إباحية سواء بالإشارة أو بالقول أو بالفعل بأي وسيلة كانت، بما في ذلك وسائل التواصل السلكية واللاسلكية والإلكترونية.
وتكون العقوبة الحبس مدة لا تقل عن ثلاث سنوات ولا تجاوز خمس سنوات، وبغرامة لا تقل عن 200 ألف جنيه، ولا تزيد على 300 ألف جنيه، أو بإحدى هاتين العقوبتين، إذا تكرر الفعل من الجاني من خلال الملاحقة والتتبع للمجني عليه، وفي حالة العود تضاعف عقوبتا الحبس والغرامة في حديهما الأدنى والأقصى.
إحالة كيشو إلى لجنة الهيئات والأندية والقيم
وقرر المهندس ياسر إدريس رئيس اللجنة الأوليمبية إحالة اللاعب محمد إبراهيم كيشو إلى لجنة الهيئات والأندية والقيم برئاسة اللواء شريف القماطي للتحقيق فيما نسب إلى اللاعب من تصرفات غير مسئولة وذلك بعد انتهاء مشاركته في منافسات دورة الألعاب الأوليمبية، وقبل ساعات من رحلة عودته لمصر.
وقد كلف المهندس ياسر إدريس رئيس الدكتور علاء جبر رئيس البعثة المصرية والمهندس عبد العزيز غنيم للتحقيق في غياب اللاعب.
وأفاد رئيس اتحاد المصارعة ورئيس وفد المصارعة أن اللاعب غادر البعثة بإذن من رئيس وفد المصارعة لمشاهدة المباراة النهائية للمصارعة في وزنه، ولم يعد لمقر البعثة واغلق تليفونه .
طالب المهندس ياسر إدريس لجنة الهيئات والأندية والقيم بالتطبيق الصارم للوائح في حق اللاعب وأي مسئول أخر في وفد المصارعة تثبت مسئوليته عن تلك التصرفات.
وفي حالة ثبوت مخالفة اللاعب فإن العقوبة قد تصل إلى الشطب النهائي واستبعاده من ممارسة اللعبة محلياً ودولياً .