أبلغ وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي يوآف جالانت، يوم الجمعة، أن إدارة بايدن قررت إنهاء التحقيق مع كتيبة نيتساح يهودا التابعة لجيش الاحتلالالإسرائيلي فيما يتعلق بانتهاكات حقوق الإنسان في الضفة الغربية.
ويعني هذا القرار أن وحدة الجيش الإسرائيلي لن تواجه عقوبات، مما يمثل تطورا دبلوماسيا كبيرا لـ"جالانت"، وفقا لمسؤولين أمريكيين وإسرائيليين تحدثوا لموقع “أكسيوس”.
ويمثل قرار عدم فرض عقوبات على كتيبة نيتساح يهودا انتصارا دبلوماسيا ملحوظا للمسؤولين الإسرائيليين، وخاصة وزير الدفاع جالانت.
وتأتي هذه النتيجة بعد أشهر من المفاوضات الهادئة بين جالانت وكبار المسؤولين الأمريكيين، بما في ذلك بلينكن. وبحسب ما ورد بذلت وزارة الدفاع الإسرائيلية جهودًا لمعالجة وتخفيف المخاوف المتعلقة بحقوق الإنسان المرتبطة بأنشطة الكتيبة.
خضعت كتيبة نتساح يهودا، المعروفة أيضًا باسم كتيبة ناحال الحريدي، للتدقيق بسبب سلوكها في الضفة الغربية المحتلة، لا سيما فيما يتعلق بالاستخدام المفرط للقوة وغيرها من انتهاكات حقوق الإنسان.
يمثل قرار الولايات المتحدة بعدم فرض عقوبات انحرافًا كبيرًا عن الحالات السابقة التي أدت فيها المخاوف المتعلقة بحقوق الإنسان إلى اتخاذ إجراءات عقابية ضد الوحدات العسكرية.