استهدفت غارة جوية للاحتلال الإسرائيلي سيارة بالقرب من صيدا بلبنان، مما أدى إلى اغتيال المسؤول في حماس سامر الحاج. وبحسب جيوزاليم بوست، وقع الهجوم على مشارف المدينة الساحلية، مما أثار مخاوف وتساؤلات كبيرة حول التداعيات الأوسع على الاستقرار الإقليمي.
بحسب مصادر محلية وتقارير أمنية، فإن السيارة كانت تقل عضوين من حركة حماس. وتم التعرف على أحد هؤلاء الأشخاص باعتباره مسؤولاً عن العمليات الأمنية لحركة حماس داخل مخيم عين الحلوة للاجئين الواقع في منطقة صيدا.
أصيبت السيارة بما يعتقد أنها طائرة إسرائيلية بدون طيار، على الرغم من عدم التأكد من طبيعة الطائرة المعنية على وجه التحديد.
كثف الاحتلال الاسرائيلي عملياتها العسكرية ضد مختلف الجماعات في لبنان، بما في ذلك حزب الله وغيره من الفصائل المشاركة في إطلاق الصواريخ عبر الحدود.
أشارت الدكتورة ميريام ستيرن، محللة الأمن الإقليمي، إلى أن القتل المستهدف لمسؤول رفيع المستوى في حماس يمكن أن يؤدي إلى تصعيد التوترات بين إسرائيل ولبنان. وأوضح شتيرن أن "هذا الهجوم يمثل تصعيدًا كبيرًا ويمكن أن يؤدي إلى أعمال انتقامية من جانب حماس أو الفصائل الأخرى المتحالفة معها".
أثارت ليلى حداد، الخبيرة الإنسانية التي تركز على لبنان، مخاوف بشأن تأثير ذلك على المدنيين. وشدد حداد على أن "مثل هذه الحوادث تؤدي في كثير من الأحيان إلى زيادة معاناة الأشخاص العاديين الذين يقعون في مرمى النيران. ويتعين على المجتمع الدولي معالجة الأبعاد الإنسانية لهذا الصراع بشكل أكثر فعالية".