قال الدكتور مصطفى علوش، النائب الأسبق في البرلمان اللبناني، إن لبنان يعاني منذ سنوات طويلة من أزمة اقتصادية حادة تعيق تأمين الاحتياجات الأساسية للمواطنين، خاصة في مجالات الصحة والخدمات. وأشار علوش إلى أن هذه الأزمة تفاقمت بشكل كبير خلال السنوات الخمس الأخيرة، وأن انفجار مرفأ بيروت كان بمثابة الضربة القاصمة التي زادت من حدة هذه المعاناة.

واضاف غلوش خلال مداخلته في برنامج "ten news" المذاع على قناة "ten"، أن الوضع تفاقم أكثر مع بدء التحضير للرد على الاغتيالات التي شهدتها المنطقة مؤخرًا، مما أدى إلى انهيار الموسم السياحي بشكل مبكر هذا العام، وذلك بعد أن كان هناك بعض الآمال بحدوث انفراجة اقتصادية جزئية.

وأوضح علوش أنه في حال اندلاع حرب مباشرة ومفتوحة، فإن لبنان سيكون عاجزًا تمامًا عن تأمين احتياجاته الأساسية، مما يزيد من المخاوف بشأن المستقبل القريب في ظل التحديات الاقتصادية والضغوطات المستمرة على البلاد.

وزير لبناني: لدينا ما يكفي لـ5 أشهر من الإمدادات الغذائية

نقلت وكالة رويترز عن وزير في الحكومة اللبنانية لك تسمه ان بيروت لديها ما يكفي 5 أشهر من الإمدادات الغذائية و5 أسابيع من الوقود في حال تعرض البلاد لحصار "إسرائيلي".

وفي سياق آخر؛ اثني وزير خارجية لبنان عبد الله بوحبيب علي تأييد مصر غير المشروط للبنان وضرورة انهاء الحرب في ‎لبنان؛ جاء ذلك خلال لقاءه مع رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي.

وأكد الوزير بوحبيب في بيان له علي أنه سيوجه اليوم الى السفراء رسالة تتضمن القواعد الاساسية للدولة في ما يتعلق بالسياسة الخارجية وبما يتعلق بما يحدث اليوم في غزة وجنوب لبنان خصوصا.

وقال أيضا :اليوم كما تعلمون هناك مبادرة اميركية-مصرية- قطرية لعقد اجتماع في الخامس عشر من الجاري من اجل وقف اطلاق النار في غزة وفي هذا الاطار، وبنتيجة الاجتماع مع دولة الرئيس اقول: تدعم الحكومة اللبنانية البيان المشترك الصادر عن الرئيس الاميركي جو بايدن والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وامير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ،ومن الضروري تقديم الإغاثة الفورية للشعب الفلسطيني في غزة وللرهائن وعائلاتهم الذين تحملوا معاناة هائلة.

وأضاف : إن الجهود التي بذلها القادة الثلاثة والجهات المعنية في دولهم لوضع "اتفاق إطار" تستحق الثناء وتقدّر الحكومة اللبنانية أهمية إنهاء اتفاق وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن والمعتقلين استنادًا إلى المبادئ التي وضعها الرئيس بايدن وأقرها القرار الصادر عن مجلس الأمن الدولي تحت الرقم 2735.

وتابع : تعتبر الحكومة اللبنانية ان لا مجال للتأخير الإضافي، وتحض كل الأطراف المعنية على تسريع عملية إطلاق الرهائن، وبدء وقف إطلاق النار، وتنفيذ الاتفاق من دون تردد.

وأشار الي اعتزام الحكومة اللبنانية دعم وتقديم مقترح جديد لاستكمال تنفيذ البنود الاخرى بطريقة ترضي جميع الأطراف المعنية.

وأعلن انضمام الحكومة اللبنانية إلى الدعوة لاستئناف المناقشات العاجلة يوم الخميس، 15 أغسطس ، في الدوحة أو القاهرة لإنهاء الاتفاق وبدء تنفيذه على الفور.

وأتم : حان الوقت للتصرف بحزم والوفاء بالتزاماتنا لاحلال السلام واعانة الأفراد المحتاجين والمتأثرين بالاحداث الجارية وعودة الهدوء الى المنطقة.