قالت وزارة الخارجية المالية، اليوم الجمعة، إن سفيرة السويد في مالي، طُلب منها مغادرة البلاد؛ بعد أن قالت ستوكهولم إنها ستقطع المساعدات عن باماكو، بسبب قطع الدولة الإفريقية للعلاقات مع أوكرانيا.
وفي وقت سابق، قال وزير التجارة الخارجية والتعاون الإنمائي السويدي، يوهان فورسيل، إن البلاد قررت تعليق استراتيجية مساعداتها لمالي هذا العام؛ بسبب قطع باماكو للعلاقات الدبلوماسية مع كييف.
وقالت وزارة الخارجية المالية، في بيان لها، "أبلغت وزارة الخارجية، السفيرة السويدية في باماكو، التي استدعيت إلى وزارة الخارجية في 8-9-2024، بمغادرة الأراضي المالية في غضون 72 ساعة، في أعقاب التصريح العدائي لوزيرة التعاون الدولي والتجارة في بلادها تجاه مالي"، بحسب ما أوردته وكالة “سبوتنيك” الروسية.
وفي 5 أغسطس الجاري، قطعت مالي العلاقات الدبلوماسية مع أوكرانيا، متهمة كييف بدعم الإرهابيين المحليين في أعقاب هجوم على الجيش المالي في منطقة تينزاوتين.
وأودى الهجوم- الذي وقع في 25 يوليو- بحياة العديد من الجنود الماليين والمدربين العسكريين الروس، بما في ذلك قائدهم.
وفي أعقاب الهجوم، نشر المتحدث باسم استخبارات الدفاع الأوكرانية، أندريه يوسوف، مقطع فيديو يؤكد تورط كييف في الهجوم في مالي.
كما نشرت السفارة الأوكرانية في داكار، عاصمة السنغال، مقطع الفيديو، معربة عن دعمها للمسلحين في شمال مالي.
وفي وقت لاحق، ذكرت وسائل إعلام فرنسية، نقلاً عن مصدر عسكري مالي، أن إرهابيين من تحالف الجماعات الانفصالية المسلحة الماليةCSP-DPA سافروا إلى أوكرانيا لتلقي التدريب.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا لوكالة "سبوتنيك" الروسية إن كييف- التي لم تتمكن من هزيمة روسيا في ساحة المعركة- قررت فتح "جبهة ثانية" في أفريقيا من خلال دعم الجماعات الإرهابية في الدول الأفريقية الصديقة لموسكو.