شهدت مكتبة الطفل والشباب بسنورس لقاء ببرنامج "سيرة ومسيرة" للاحتفاء بالكاتب والروائي أحمد طوسون، ضمن أجندة فعاليات الهيئة العامة لقصور الثقافة، المقدمة بإشراف الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف، نائب رئيس الهيئة، وفي إطار برامج وزارة الثقافة للاحتفاء بمبدعي مصر.
شارك في اللقاء الكاتب أحمد حلمي وبدأ حديثه للرواد موضحا أن "طوسون" شخصية فيومية بارزة من أبناء مركز سنورس، ويعد من أهم كتاب الطفل بالوطن العربي.
واستعرض "حلمي" لمحات من سيرة "طوسون" وحصوله على ليسانس الحقوق من جامعة بني سويف، مضيفا أنه مارس أشكالا عدة للسرد الأدبي، بدأها بالقصة القصيرة وكانت مجموعته الأولى "مجرد بيت قديم" وصدرت له كثير من المجموعات القصصية منها: "شتاء قارس"، "عندما لا تموء القطط"، وأحدث هذه المجموعات "عصافير الرغبة".
وفي مجال الرواية سرد نماذج من أعمال "طوسون" الروائية، منها: "مراسم عزاء العائلة، تأملات رجل الغرفة، ورقة القتل، بيلسان"، وفي مجال أدب الطفل: "حكاية صاحب الغزلان، دجاجات زينب، أرنوب وصاحباه"، وغيرها، وفي مسرح الطفل: "غابة الكسالى، كتاب التاريخ، وكتب لمسرح الكبار مثل: "صلصال النار"، مؤكدا أنه يعد أحد رواد الحركة الأدبية في سنورس، وهو العقلية المتزنة الهادئة، ومن منطلق حبه لوطنه يكتب للطفل لأنه المنوط بأن يوجه سلوكه.
واختتم حديثه بذكر الجوائز التي حصل عليها "طوسون" ومنها: جائزة الدولة التشجيعية، جائزة كتارا، جائزة ساويرس، جائزة روايات مصرية للجيب، جائزة الشارقة للإبداع في الأدب العربي، جائزة الهيئة العامة لقصور الثقافة، وجائزة المركز القومي لثقافة الطفل، وغيرها.
استمرار ورشة المبدع الصغير
من ناحية أخرى واستمرارا لأنشطة إقليم القاهرة الكبرى الثقافي برئاسة لاميس الشرنوبي، وضمن الأنشطة الصيفية بفرع ثقافة الفيوم برئاسة سماح كامل، تواصل مكتبة الطفل والشباب بسنورس ورشة "المبدع الصغير" لتعليم فن الدراما وكيفية قراءة وإعداد النص المسرحي، تدريب وإشراف الفنان إميل ألفنس، وتهدف الورشة للتدريب على كيفية قراءة النص المسرحي، ومعرفة الدافع الدرامي داخل هذا النص، وكيف نضع الحلول المناسبة من داخل الرؤية الإخراجية.
وبدأت الورشة بقراءة النص المسرحي "قصر الأحلام "، أعقبها حوار مفتوح عن فهم ورؤية المتدربين لمحتوى النص، وطرح المتدربين عددا من الحلول للخروج من الأزمة التي طرحها هذا النص.
كما استمرت ورش الرسم الحر "ارسم ولون" بمكتبة حي جنوب تدريب أحمد مهني مسئول الفنون التشكيلية بالمكتبة.