“حرمنا من اعز الناس حرمنا من الأب وكل ما كان لدينا قضى عليه لحاجة تافهة من جانب المتهم، فالفقيد كان محبوبا من الجميع ” هكذا بدأت أسرة الفقيد محمد محمد مسعد ابن قرية العزيزة التابعة لمركز المنزلة بمحافظة الدقهلية حديثها لـ صدى البلد.
حيث تحدث نجله محمود قائلا: " ابويا كان رجل طيب وكان بيحب الناس وكان بيشتغل على باب الله فى الفراشة " في فرح في عزا" كان بيروح عشان رزقه وفي يوم الحادث جه ابراهيم اللي هو المتهم لابويا وقال له انا عايزك تقول اسمي في النقطة بتاعت الفرح ابويا قاله" يا ابني في جنازة خارجة من المسجد كمان شوية اصبر وبعد كده هعمل لك اللي انت عايزه وبعد شويه رجع المتهم لابويا وراح نازل عليه ضرب ضرب لحد ابويا ما مات في ايده ".
وتابع قائلا: " انا كل اللي عايزه القصاص من القاتل، القاتل عاقل وبيشتغل حلاق عشان ما يطلعش حد يقول ده مريض نفسي لا هو مش مريض نفسي ده عاقل جدا وعارف كان بيعمل ايه وله صفحه على التواصل الاجتماعي وبينزل صور وبيكتب .. بيتنا اتدمر عشان القلب الطيب اللي راح والناس كلها زعلانه عشانه انا عايز اعدام للقاتل اللي قتل ابويا".
وقال الحاج محمد والد الفقيد ابني كان بيصرف عليا ..ابني كان طيب هجيبك منين تاني يا غالي قتلوا المجرم وخلص عليه وحرمنا منه احنا عايزين حق محمد حق ابني، ابني اللي كان كل حاجه بالنسبة لي لازم نارى تبرد ؛ وبناشد القضاء المصري ان المتهم يأخذ اعدام عشان من قتل يقتل وانا واثق في قضاء مصر".
وقال احد اقاربه ويدعى محمد": الحاج كان رجل طيب والناس كلها بتحبه كان بيجري على أكل عيش وبلقمة حلال كان بيشتغل في الفراشة ويوم الحادثة كلنا ما صدقناش اللي حصل ازاي الرجل الطيب ده يروح بالطريقة دي على ايد واحد معندوش ضمير كل اللي احنا عايزينه حق الفقيد محمد حقه لان البلد كلها حزينة عشانه ".
وأضاف احد جيرانه ويدعى احمد : احنا عايزين حق المرحوم رحمه الله عليه.. كان راجل طيب وكان بيحب الناس وكان بيشتغل وبيجري على لقمه عيشه بلقمة حلال عشان يصرف على ولاده وكان بيصرف على أبوه كمان لازم حقه يرجع".