قدمت مذيعة صدى البلد، تغطية حول أزمة كهرباء عن الأهلي، حيث أعلن النادي عن فتح باب التفاوض لرحيل اللاعب محمود عبد المنعم كهربا، بعد خلافات حادة بين اللاعب والمدير الفني السويسري مارسيل كولر.
وأكدت مصادر مقربة من النادى الأهلي، أن قرار رحيل كهربا بات نهائيًا، بعد توتر العلاقة بين اللاعب والمدير الفني بشكل كبير خلال الفترة الأخيرة ظهر هذا التوتر جليًا في استبعاد كهربا من تشكيلة الفريق في المباريات الأخيرة، مثل مباريات البنك الأهلي والمقاولون العرب وسموحة.
يرجع سبب القرار إلى رفض المدير الفني مارسيل كولر التام لاستمرار كهربا مع الفريق في الموسم المقبل. وقد أبلغ كولر إدارة النادي برغبته في رحيل اللاعب، مما دفع الإدارة لفتح باب التفاوض مع الأندية المهتمة باللاعب.
وتلقى الأهلي العديد من العروض لضم كهربا، سواء من أندية داخلية أو خارجية ومع ذلك، فقد تراجعت العروض الخارجية بشكل ملحوظ في الفترة الأخيرة، ما يرجح انتقال اللاعب إلى أحد الأندية المحلية.
أشارت التقارير إلى أن نادي زد هو الأقرب لضم كهربا، حيث أجرى النادي مفاوضات جادة مع اللاعب، ويتوقع أن يتم حسم الصفقة خلال الفترة المقبلة.
من جهة أخرى، أكدت إدارة الأهلي أنها مستعدة لمناقشة أي عروض جدية لضم كهربا، في إطار سعيها لتلبية رغبات الجهاز الفني وتعزيز صفوف الفريق بلاعبين جدد.
من ناحية أخرى فإن لاعبي الأهلي رفضوا الاحتفال مع الجماهير عقب الفوز على سموحة والتتويج رسميا بالدوري للمرة الـ44 في تاريخ القلعة الحمراء
جاء رفض اللاعبين بسبب الهزيمة القاسية التي تعرض لها المنتخب الأولمبي في باريس أمام المغرب بسداسية نظيفة في مباراة حسم الميدالية البرونزية في دورة الألعاب الأولمبية .
وقال محمد الشناوي حارس وكابتن الفريق للاعبين إنه لا يصح الاحتفال وزملائنا بالمنتخب الأولمبي في حالة حزن.
من جانبه، أكد مارسيل كولر، المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي ، أن مباراة الأهلي أمام سموحة كانت صعبة للغاية، نظرًا لخوض الفريق مباراة كل ثلاثة أيام، وهو ما وضع ضغوطًا كبيرة على اللاعبين.
وقال كولر خلال المؤتمر الصحفي الذي أعقب المباراة إن الفريق سنحت له عدة فرص محققة خلال الشوط الأول ولكنه لم يحسن استغلالها، وأوضح أنه طالب اللاعبين بين الشوطين بزيادة الضغط الهجومي من أجل الوصول للمرمى، وبالفعل كان الأهلي هو الطرف الأفضل خلال الشوط الثاني، ولهذا نجح الفريق في إنهاء المباراة بهدف رائع عن طريق أفشة، مشيرًا إلى أن أفشة أثبت بهذا الهدف أنه صاحب أهداف اللحظات الحاسمة دائمًا.
وأكد كولر أن ضغط المباريات تسبب في تراجع الحالة البدنية للاعبين، خاصة وأن الموسم كان مضغوطًا للغاية، ولم يكن هناك أي وقت للراحة، حيث تنوعت المباريات ما بين الدوري الممتاز وبطولة إفريقيا وكأس العالم للأندية، والجماهير تطالب اللاعبين بتحقيق المكسب دائمًا، فكان من الطبيعي أن يشعر الجميع بإجهاد بدني كبير.
وأوضح المدير الفني للأهلي أنه في ظل هذه الضغوطات كان يجد صعوبة كبيرة في منح اللاعبين راحة لمدة يوم واحد من أجل قضائه مع أسرهم وذويهم، إلا أنه أشاد بلاعبي الأهلي ووصفهم بالعظماء، لأنهم حققوا العديد من الأرقام القياسية، وكانت لديهم رغبة جادة في حسم لقب الدوري بالفوز على سموحة، وليس مجرد الاكتفاء بنقطة التعادل التي كانت كفيلة بحسم اللقب رسميًّا، وهذا ما يؤكد أنهم يتحلون بشخصية الأهلي الكبيرة دائمًا
وكان الأهلي قد نجح في الفوز على سموحة بهدف في اللحظات الأخيرة سجله محمد مجدي أفشة، ليحسم الفريق لقب الدوري رقم 44 في تاريخه، بعدما رفع رصيده إلى 81 نقطة، قبل 3 أسابيع من نهاية الموسم.