قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
عاجل
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

فضل قيام الليل في استجابة الدعاء.. موعده وما يقال لتحقيق المعجزات

 فضل قيام الليل في استجابة الدعاء
فضل قيام الليل في استجابة الدعاء
×

يتساءل الكثيرون عن فضل قيام الليل في استجابة الدعاء، وما يقال فيه من دعاء لتحقيق المعجزات وفي السطور التالية فضل قيام الليل، وأفضل الدعاء الذي تردده في ساعة النزول الإلهي.

فضل قيام الليل في استجابة الدعاء

يبدأ وقت قيام اللّيل بعدَ الانتهاء من أداء صلاة العشاء إلى طلوع الفجر الثّاني، أما أفضل أوقاته فالثّلث الأخير من اللّيل وذلك لقول النّبي -عليه الصّلاة والسّلام-: « أحَبُّ الصّلاة إلى الله صلاة داود عليه السّلام، وأحَبُّ الصّيام إلى الله صيام داود، وكان ينام نصف اللّيل، ويقوم ثلثه، وينام سدسه، ويصوم يومًا ويُفطر يومًا»، يعني ذلك أنّه كان يُصلّي السُّدس الرّابع والسُّدس الخامس، وإذا قام ففي الثُّلُث الأخير لما في ذلك من فضلٍ عظيم؛ لأنّ الله تعالى يَنزل إلى السّماء الدّنيا في هذا الجزء من اللّيل.

كما روى النَّسائي من حَديث أَبي ذرّ - رضي الله عنه - قوله: «سَألتُ النَّبيَّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - أَيُّ اللَّيل خَير؟ قَال: خَير اللَّيلِ جَوفُه»، روى ابن المُلقن عن أَبِي مُسلِمٍ أنه قَالَ: «قلتُ لأبي ذَر: أَيُّ قيام اللَّيل أَفضَل؟ قَال: سَألتُ النّبيَّ صلَّى الله عليه وسلَّم كما سَأَلتَنِي، فقَال: جَوْفُ اللَّيلِ الغَابِرُ أَو نِصفُ اللَّيل، وقَليلٌ فاعِلُهُ».

وقد جاء أن صلاة الليل مِن أجَلِّ العباداتِ وأعظَمِهَا، وأفضلِ القرباتِ وأحسَنِها، وهي دأبُ الصالحين، وسبيل الفالحين، امتدَحَها وامتَدَح أهلَها ربُّ العالمين؛ فقال في مُحكم آياته وهو أصْدقُ القائلين: ﴿تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ ۝ فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ﴾ [السجدة: 16-17].

فوائد قيام الليل

1- عناية النبيّ - عليه الصّلاة والسّلام - بـ صلاةقيام اللّيل حتى تفطّرت قدماه، فقد كان يجتهدُ في القيام اجتهادًا عظيمًا.

2-صلاةقيامُ اللّيل من أعظم أسبابِ دخول الجنّة.

3-صلاةقيامُ اللّيل من أسباب رَفع الدّرجات في الجنّة.

4- المحافظونَ علىصلاةقيام اللّيل مُحسنونَ مُستحقّون لرحمة الله وجنّته، فقد مدح الله أهل قيام اللّيل، وعدَّهم في جملة عباده الأبرار.

5-مدح الله أهل قيام اللّيل في جملة عباده الأبرار، فقال - عزَّ وَجَل -: « وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّدًا وَقِيَامًا».

6-صلاةقيام اللّيل أفضَلُ الصّلاة بعد الفريضة.

7-صلاةقيامُاللّيل مُكفِّرٌ للسّيئاتِ ومنهاةٌ للآثام.

8-شرفُ المُؤمن صلاة قيام اللّيل.

9- صلاة قيامُ اللّيل يُغْبَطُ عليه صاحبه لعظيم ثوابه، فهو خير من الدّنيا وما فيها.

دعاء صنع المعجزات قيام الليل

دعاء سيدنا الخضر لصنع المعجزات حيث قال: «يا من لا يشغَلُه شأنٌ عن شأنٍ، ولا سمع عن سمع، ولا تشتبه عليه الأصواتُ، يا من لا تُغلّطه المسائل، ولا تختلف عليه اللغات، يا من لا يُبْرِمه إلحاحُ الملِحِّين، ولا تضجره مسألة السائلين، إذِقنا بَردَ عفوِك وحلاوة مناجاتك».

الحمد لله رب العالمين، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم. لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد يحيي ويميتُ وهو حيٌّ لا يموتُ، بيده الخيرُ وهو على كل شيء قديرٌ.

(اللهم) اجعل في قلبي نورًا، وفي سمعي نورًا، وفي بصري نورًا، وفي لساني نورًا .

(اللهم) اشرح لي صدري ويسِّر لي أمري.

(اللهم) رب الحمد لك الحمد كما نقولُ وخيرًا مما نقول، لك صلاتي ونسكي ومحيايَ ومماتي، وإليك مآبي وإليك تُراثي.

(اللهم) إني أعوذ بك من وساوس الصدر وشتَاتِ الأمر، وعذاب القبر.

(اللهم) إني أعوذ بك من شرّ ما يلجُ في الليل، ومن شرّ ما يلج في النهار، ومن شرّ ما تهبّ به الرياح، ومن شرّ بوائق الدَّهر.

(اللهم) إني أعوذ بك من تحوُّل عافيتك، وفجأة نقمتك وجميع سخطك.

(اللهم) اهدني بالهدَى، واغفر لي في الآخرة والأولى يا خير مقصُود، وأسنى منْزُول به، وأكرم مسئول ما لديه أعطني العشية أفضلَ ما أعطيتَ أحدًا من خلقك، وحجّاج بيتك ياأرحم الراحمين.

دعاء لصنع المعجزات وفك الكرب

(اللهم) يا رافع الدرجات، ومنزل البركات، ويا فاطرَ الأرَضين والسموات، ضجَّت إليك الأصواتُ بصنوف اللغات، يسألونك الحاجات وحاجتي إليك أن لا تنساني في دار البِلَى إذا نسيني أهلُ الدنيا.

(اللهم) إنك تسمعُ كلامي، وترى مكاني، وتعلمُ سرِّي وعلانيتي، ولا يخفى عليك شيءٌ من أمري، أنا البائسُ الفقيرُ، المستغيث المستجيرُ، الوجلُ المشفقُ المعترفُ بذنبه أسألك مسألة المسكين، وأبتهلُ إليك ابتهال المذنب الذّليل وأدعوك دعاء الخائف الضرير، دعاء من خضعتْ لك رقبته، وفاضت لك عبرته، وذلَّ لك جسده، ورغِم لك أنفه.

(اللهم) لا تجعلني بدعائك رب شقيًّا، وكن بي رؤوفًا رحيمًا، يا خيرَ المسئولين، وأكرم المعطين.

(إلهي) من مدح لك نفسه فإني لائم نفسي.

(إلهي) أخرست المعاصي لساني فما لي وسيلة من عملٍ، ولا شفيع سوى الأملِ.

(إلهي) إني أعلمُ أن ذنوبي لم تُبق لي عندك جاهًا، ولا للاعتذار وجهًا، ولكنك أكرمُ الأكرمين.

(إلهي) إن لم أكن أهلاً أن أبلغ رحمتك فإنّ رحمتك أهلٌ أن تبلغني، ورحمتك وسعت كلّ شيء وأنا شيء.

(إلهي) إن ذنوبي وإن كانت عظامًا ولكنها صغارٌ في جنبِ عفوك، فاغفرها لي يا كريمُ.

(إلهي) أنت أنت، وأنا أنا، أنا العوَّادُ إلى الذنوب، وأنت العوّاد إلى المغفرة.

(إلهي) إن كنتَ لا ترحم إلا أهل طاعتك، فإلى مَن يفزَعُ المذنبون؟

(إلهي) تَجنّبتُ عن طاعتك عمدًا، وتوجهت إلى معصيتك قصدًا، فسبحانك ما أعظمَ حجتك عليّ، وأكرم عفوَك عني، فبوُجوب حجتك عليّ وانقطاع حُجتي عنك وفقري إليك، وغناك عني إلا غفرت لي يا خيرَ من دعاهُ داعٍ، وأفضلَ من رجاه راجٍ بحرمة الإسلام وبذِمة سيدنا محمد ﷺ أتوسّل إليك فاغفر لي جميع ذنوبي، واصرفني من موقفي هذا مقضيّ الحوائج، وهب لي ما سألتُ، وحقق رجائي فيما تمنّيتُ.

(إلهي) دعوتك بالدعاء الذي علّمتنيه فلا تحرمني الرجاءَ الذي عرّفتنيه.

(إلهي) ما أنت صانع العشية بعبدٍ مقرٍّ لك بذنبه؟ خاشعٍ لك بذِلّته، مستكين بجُرمه، متضرّع إليك من عمله، تائب إليك من اقترافه، مستغفرٍ لك من ظلمة، مبتهلٍ إليك في العفو عنهُ، طالبٍ إليك نجاح حوائجه، راجٍ إليك في موقفه مع كثرة ذنوبه، فيا ملجأ كلِّ حيّ، ووليَّ كل مؤمن، من أحسن فبِرَحمتك يفوزُ، ومن أخطأ فبخطيئته يهلك.

(اللهم) إليك خرجنا، وبفنائك أنخنا، وإياك أمَّلنا، وما عندك طلبنا، ولإحسانك تعرَّضنا، ورحمتك رَجونا، ومن عذابك أشفقنا، وإليك بأثقال الذنوب هربنا.

يا من يملك حوائج السائلين، ويعلمُ ضمائر الصامتين، يا من ليس معه ربٌّ يُدعَى، ويا من ليس فوقه خالقٌ يُخشَى، ويا من ليس له وزيرٌ يؤتى، ولا حاجبٌ يرشى، يا من لا يزدادُ على كثرة السؤال إلاَّ جُودًا وكرَمًا، وعلى كثرة الحوائج إلاّ تفضيلاً وإحسانًا.

(اللهم) تابعتَ النِّعم حتى اطمانت الأنفسُ بتتابع نعمك، وأظهرتَ العبر حتى نطقتِ الصوامتُ بحجتك، وظاهرتَ المنن حتى اعترف أولياؤك بالتقصير عن حقّك، وأظهرتَ الآيات حتى أفصحتِ السموات والأرضون بأدلّتك، وقهرتَ بقدرتك حتى خضع كل شيء لعزّتك، وعنتِ الوجوهُ لعظمتك. إذا أساء عبادك حلُمت وأمهلت، وإن أحسنوا تفضّلت وقبِلتَ، وإن عصَوا سترتَ، وإذا أقبلنا إليك قرُبت، وإذا ولّينا عنك دعوت.

(إلهنا) إنك قلتَ في كتابك المبين لسيدنا محمد خاتم النبيين؛ { قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ يَنْتَهُوا يُغْفَرْ لَهُمْ مَا قَدْ سَلَفَ} فأرضاك عنهم الإقرار بكلمة التوحيد بعد الجحود، وإنا نشهد لك بالتوحيد مُخْبتِينَ، ولسيدنا محمد بالرسالة مخلصين، فاغفر لنا بهذه الشهادة سوالف الإجرام، ولا تجعل حظّنا فيه أنقص من حظِّ من دخل في الإسلام.

(إلهنا) إنك أحببت التقرُّب إليك بعتق ما ملكَت أيماننا ونحن عبيدُك، وأنت أولى بالتفضّل فأعتقنا، وإنك أمرتنا أن نتصدّق على فقرائنا ؛ ونحن فقراؤك وأنت أحق بالتطوُّل فتصدَّقْ علينا، ووصيتنا بالعفو عمن ظلمنا ؛ وقد ظلمْنا أنفسنا وأنت أحقّ بالكرم فاعف عنا، ربنا اغفر لنا وارحمنا أنت مولانا، ربنا آتنا في الدنيا حسنةً وفي الآخرة حسنةً وقنا برحمتك عذاب النار.