زعم وزير المالية الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش يوم الخميس أن التعليقات التي أدلى بها هذا الأسبوع والتي بدت وكأنها تبرر تجويع سكان غزة تم إخراجها من سياقها، حيث واجه جوقة من الإدانات من الحلفاء الدوليين والجماعات اليهودية الأمريكية.

وفي حديثه إلى إذاعة كان العبرية، تمسك سموتريتش بتعليقاته، حتى عندما حاول أن ينأى بنفسه عن الدوامة التي أثارتها، حيث ورد أن البعض في إسرائيل يخشون أن تضر التعليقات بقضية القدس في محاربة اتهامات الإبادة الجماعية في محكمة العدل الدولية،.

وقال سموتريتش للإذاعة العبرية إنه "أسيء فهمه" وأن تعليقاته تم إخراجها من سياقها، بحجة أنه لم يؤيد فكرة تجويع سكان غزة كتكتيك حرب.

وأوضح سموتريتش "ما قلته هو أنه يتعين علينا السماح بدخول المساعدات الإنسانية لأن لا أحد سيسمح لنا بتجويع سكان غزة، ولكن ما قلته أيضًا هو أنه من الناحية الأخلاقية يجب أن نشترط دخول المساعدات الإنسانية تنازل إنساني ونقول لحماس والغزيين والعالم أننا نسمح بدخول المساعدات بشرط أن يعيدوا رهائننا".

وأضاف "الرهائن يعانون في الأنفاق ونحن ندلّل قطاع غزة بالمساعدات في نظري، هذا غير أخلاقي وغير عادل".

وقال سموتريتش في مؤتمر يوم الاثنين الماضي إن إسرائيل تقدم المساعدات لسكان غزة لأنها لم يكن لديها خيار مضيفا "لن يسمح لنا أحد بالتسبب في موت مليوني مدني جوعًا، حتى لو كان ذلك مبررًا وأخلاقيًا حتى يتم إعادة رهائننا".