أصدر مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية عددًا من النصائح لطلاب الجامعات بشأن احتفال التخرج، وذلك بعد وقائع الرقص الشعبي التي تشهدها حفلات التخرج ومنها طالب كلية التجارة جامعة الزقازيق.
5 نصائح من الأزهر بشأن حفلات التخرج
وقال الأزهر للفتوى في نصائحه بشأن حفلات التخرج ما يلي:
- افرح بإنجازك، وواصِل طلب العلم، ونمِّ مهاراتك، واصقل مواهبك، وإن كنت قد نجحت بتخرجك في أهم مراحل طريقك، فالعلم بحر لا شاطئ له، وكلما استزدت منه كلما رفعت درجة.
- لا تنس فضل الله سبحانه وتعالى عليك، وفضل والديك، وفضل كل من علمك وشجعك وقدَّرك وقدَّر ملكاتك، واحمد الله على نعمته وتوفيقه.
- شكر نعمة الله يكون بالقول والعمل، فلا تكافئ فضل الله عليك في يوم تخرجك الجامعي بمعصية أو إثم أو صخب أو أفعالٍ وأقوال يأباها ديننا الحنيف، والفطرة السوية، والذوق العام، ومنافية لآداب العلم، وحَرَمِهِ، وأروقته، والقيم الدينية والمجتمعية.
- فرحُ الطلاب يوم تخرجهم فرح لآبائهم وأمهاتهم ومعلميهم لما بذلوه وذللوه لهم، وعليهم مسئولية تجاه أولادهم في كل أحوالهم بما فيها أوقات فرحهم ليضبطوه بأخلاق وقيم الإسلام وتعاليمه.
- ابدأ حياتك العملية باحتفال خير، أو صدقة جارية، أو نشر سلام وصحة وحياة كريمة، وتوسل إلى الله سبحانه بعملك المُخلص الصَّالح.
ظاهرة الرقص في حفلات التخرج
فيما علق الدكتور عباس شومان أمين عام هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، على ظاهرة الرقص في حفلات التخرج بالجامعات عبر صفحته الرسمية بالفيسبوك قائلًا:« ارتداء بعض أعضاء هيئة التدريس الأرواب التي يرتدونها عند منحهم شهادات الدكتوراه أثناء حفلات التخرج الراقصة إهانة للجامعات ومنتسبيها،يجب أن يحاسبوا عليها».
وقد نال التعليق اعجاب كثير من رواد صفحة الدكتور عباس شومان، بل طالب البعض بضرورة وضع حد لهذه المهزلة مطالبين بتجريم الأمر ووضع عقوبات صارمة للحد من هذه الظاهرة احتراما لقدسية الحرم الجامعي والزي الخاص بأعضاء هيئة التدريس.
وفي وقت سابق قال الدكتور عباس شومان، إن هناك أعمال طرأت على حياة الناس، هي أخطر من هذه الأعمال مع أنها من الكبائر، فالكبائر المذكورة سابقا خطرها يكون في عدد محصور من الناس، أما هذه الأعمال الجديدة فخطرها ينتشر في المجتمع انتشارا واسعا ويعود على كل فئاته بالضرر، وهذه الأعمال انتشرت بسبب الانترنت وارتبطت بحياتهم أطفالا ورجالا ونساءا.
وأكد عباس شومان، في خطبة الجمعة من الجامع الأزهر، أن كثير من شبابنا ورجالنا ونساءنا وبناتنا، يستخدمون هذه الأعمال استخداما ضارا، ومن هذه الاستخدامات ما ألفه الكثير، وهو طلب الكسب وهم على أسرة نومهم يدخلون في مسابقات مدفوعة وهذا من القمار المحرم، ومنهم من يعمل في معاملات لم ينته العلماء من بحثها ولم تقرها الدول، وهو العمل في مجال العملات الإلكترونية والعملات الرقمية، معاملات أشبه بالقمار تربحهم في البداية كثيرا ثم تستدرجهم شيئا فشيئا.