قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

دراسة تحذر: مشروب في منازل كل المصريين يهدد الصحة| ما القصة؟

مرض اليرقان
مرض اليرقان
×

أصبحت الأعشاب الطبيعية والمكملات الغذائية النباتية جزءًا لا يتجزأ من الحياة اليومية للكثيرين، حيث يعتمد العديد من الناس عليها لعلاج مجموعة متنوعة من الحالات الصحية.

دراسة عن الأعشاب

من الكركم إلى الشاي الأخضر، يعتقد الكثيرون أن هذه المنتجات توفر فوائد صحية كبيرة. ومع ذلك، تشير دراسة حديثة من جامعة ميشيغان إلى أن الاستخدام المفرط لبعض هذه الأعشاب قد يشكل تهديدًا خطيرًا على صحة الكبد.

وبحسب مجلة “لايف ساينس” العلمية، أظهرت الدراسة أن ما يصل إلى 18.6 مليون شخص في الولايات المتحدة يستخدمون واحداً أو أكثر من العلاجات العشبية التي يمكن أن تسبب ضررًا للكبد.

وعلى الرغم من أن الأعشاب مثل الشاي الأخضر والكركم يمكن أن توفر فوائد عند استخدامها باعتدال، إلا أن الأشكال المركزة مثل الكبسولات قد تؤدي إلى تناول جرعات زائدة منها، مما يزيد من خطر الإصابة بمشاكل في الكبد.

وتزداد حالات دخول المستشفيات بسبب الأضرار الناجمة عن هذه المكملات على مستوى العالم، حيث تشير الإحصاءات إلى أن معدلات تلف الكبد الناتج عن تناول هذه المكملات قد تضاعفت ثلاث مرات تقريبًا في العقدين الماضيين. ففي عام 2004، كانت نسبة الحالات المتعلقة بتلف الكبد بسبب المكملات الغذائية حوالي 7%، ولكن بحلول عام 2014 ارتفعت هذه النسبة إلى 20%.

توضح أخصائية أمراض الكبد، أليسا ليخيتسوب، وزملاؤها في بحثهم أن "سلامة وفعالية المكملات العشبية والغذائية ليست راسخة بشكل جيد"، مشيرين إلى غياب المتطلبات التنظيمية الصارمة من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) لإجراء تجارب دوائية أو سريرية على هذه المنتجات قبل تسويقها.

مخاطر الشاي والكركم

ومن بين الأعشاب والمكملات الغذائية الأكثر استهلاكًا التي حددتها الدراسة، الكركم، الشاي الأخضر، غارسينيا كامبوغيا، والكاتوم. وأشارت الدراسة إلى أن هذه المنتجات قد تكون متورطة في حالات إصابة الكبد الشديدة والمميتة المحتملة.

من الصعب أحيانًا تشخيص إصابة الكبد حتى تصل إلى مرحلة متقدمة، حيث تشمل الأعراض الشعور بالتعب، فقدان الشهية، وفقدان الوزن. وعندما يتضرر الكبد بشدة، فإنه يفقد قدرته على معالجة البيليروبين، مما يؤدي إلى تراكم هذا الصباغ الأحمر البرتقالي في الجلد، مسببًا اللون الأصفر المعروف باسم اليرقان.