شن الطيران الأميركي البريطاني غارتين على منطقة الجبانة غرب مدينة الحُدَيْدة في أيمن بحسب ما ذكرت قناة الميادين.
فيما أكد زعيم ميليشيا الحوثي عبدالملك بدرالدين الحوثي انه و منذ جريمة استهداف إسماعيل هنية و فؤاد شكر والتطورات تلقي بظلالها على الوضع بكله، مشيرا الي ان المعركة في ذروتها مع الاحتلال الإسرائيلي.
وقال الحوثي في تصريحات له : جرائم العدو الأخيرة استهدفت قادة من قادة الأمة ومن رجال المسلمين الذين يقومون بدور مميز في حمل راية الجهاد والمواجهة لعدو الإسلام والمسلمين
وأضاف : تجلى مع الجريمة الكبيرة التماسك التام لحركة المقاومة الإسلامية حماس فيما كان هدف العدو النيل من صمودها وثباتها والتأثير على قرارها حيث استمرت حماس في نشاطها وتماسكها ولم تبرز مع الجريمة الكبيرة حالات اختلاف أو ضعف أو تراجع في موقفها
وتابع: كتائب القسام واصلت رغم الجريمة الكبيرة أداء مهامها الجهادية بكل فاعلية وبتماسك تام وبجدارة عالية و أعلنت حماس اختيار يحيى السنوار خلفا لإسماعيل هنية.
وأردف : الاختيار بإجماع السنوار الذي يعرفه العدو والصديق بصلابته وثباته وحِنكته وجدارته القيادية هو بحد ذاته رسالة مهمة للعدو الإسرائيلي فاختيار السنوار تأكيد واضح على مواصلة الثبات على الجهاد والاستمرار في الموقف والثبات على المبادئ الأساسية
وأردف : جبهة حزب الله استمرت في عمليات الإسناد بفاعلية عالية وضربات قوية ونوعية مع التأكيد على حتمية الرد على استهداف القائد شكر والعدوان على الضاحية
وزاد: العدو الإسرائيلي بعد التصعيد الخطير من قِبَلِه هو في حالة خوف كبير بكل ما تعنيه الكلمة و التأكيد على الرد من الجمهورية الإسلامية في إيران صدر من أعلى المستويات القيادية، وما حدث لا يمكن التغاضي عنه أبدا
وقال أيضا : الرد الحتمي على العدوان الإسرائيلي الذي استهدف خزانات الوقود في ميناء الحديدة لا بد منه وهو آتٍ؛ فتأخر الرد من المحور بشكل عام في مقابل التصعيد الإسرائيلي هو مسألة تكتيكية بحتة وبهدف أن يكون الرد مؤثرا على العدو في مقابل استعداداته
وواصل: العدو الإسرائيلي يعرف بحتمية الرد وأنه لا تراجع عنه ويقابله باستعدادات يُشرف عليها الأمريكي و لا يوجد ما يمكن أن يصرف قرار الرد من ترهيب أو ضغوط فهناك مساع أمريكية وأوروبية حثيثة لاحتواء الرد ولم تتوقف الاتصالات والرسائل والوسطاء لمحاولة إقناع الجمهورية الإسلامية تحديدا بأن يكون ردها متواضعا وبسيطا وغير فاعل ومؤثر فمحاولات الترهيب والإغراء تقابلها الجمهورية الإسلامية بكل وضوح لأن المسألة تمس بشرف الجمهورية الإسلامية بقتل ضيفها في عاصمتها
وختم: مسار الإسناد مستمر من جنوب لبنان ومن اليمن والعراق، ومسألة الرد حتمية لا شك فيها