تسببت الأمطار الغزيرة وفيضان نهر شبيلي في حدوث فيضانات شديدة في مناطق متعددة من المنطقة الصومالية بإثيوبيا، مما أدى إلى نزوح الآلاف من الأشخاص وإلحاق أضرار جسيمة بالممتلكات، وفقًا لتقارير مكتب الاتصالات الإقليمي الصومالي.
وأثرت الفيضانات على مناطق كيلافي وموستهيل وفيرفر في منطقة شبيلي، مما دفع وفدا رفيع المستوى برئاسة عبد القادر رشيد دوالي، رئيس مكتب الاتصالات، إلى زيارة المناطق المتضررة وتقييم الوضع، بحسب ما أوردته صحيفة أديس ستاندرد الإثيوبية.
وقال عبد القادر، برفقة مسؤولين إقليميين، إن الفيضانات أجبرت 2827 أسرة على الفرار من منازلها وأضاف: "تسببت الأمطار الغزيرة أيضًا في أضرار جسيمة للأراضي الزراعية والبنية التحتية"، مشيرًا إلى أن حوالي 6186 هكتارًا من الأراضي الزراعية وست مدارس ومراكز رعاية صحية تأثرت.
وتعهدت السلطات الإقليمية، بالتنسيق مع منظمات الإغاثة، بتقديم مساعدات إنسانية عاجلة للمجتمعات المتضررة. وتجري حالياً جهود لتلبية الاحتياجات الفورية للسكان النازحين ودعم عملية التعافي.
كما أفادت إذاعة صوت أمريكا بحدوث فيضانات مماثلة في المنطقة الجنوبية جندور بولاية أمهرة.
وذكر السكان والسلطات المحلية أنه في أعقاب الأمطار الغزيرة، تأثر الآلاف، حيث يحتاج أكثر من 15000 من السكان إلى مساعدات طارئة.
وكشف الخبراء أن أكثر من 12 منطقة في منطقتين تأثرت، مع إلحاق أضرار بالمدارس والمؤسسات الدينية ومراعي الماشية.