أجرى د. بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، اتصالاً هاتفياً اليوم مع “ماورو فييرا”، وزير الخارجية البرازيلي، لبحث تطورات العلاقات الثنائية بين البلدين، وعدد من الموضوعات الدولية ذات الاهتمام المشترك، إضافةً إلى أبرز التطورات الإقليمية فى الشرق الأوسط.
وذكر السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية والهجرة، أن د. عبد العاطي أعرب عن اعتزاز مصر بعلاقتها الممتدة مع البرازيل حيث يحتفل البلدان هذا العام بمرور مائة عام على إقامة العلاقات الدبلوماسية، مشيداً بالزيارة الناجحة التي قام بها الرئيس البرازيلي "لولا دا سيلفا" إلى مصر منتصف فبراير 2024، معرباً عن التطلع للبناء على مخرجاتها، والاستفادة من حالة الزخم التي تشهدها العلاقات المصرية البرازيلية، خاصة بعد الاتفاق على ترفيع مستوى العلاقات إلى مستوى "الشراكة الاستراتيجية".
وأضاف المتحدث الرسمي، بأن وزير الخارجية والهجرة أكد على ضرورة تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين، وتوسيع نطاق التعاون الثنائي. كما رحب د. عبد العاطي بتولي البرازيل رئاسة مجموعة العشرين هذا العام.
وأوضح السفير أحمد أبو زيد، أن الاتصال شهد توافقاً في الرؤى بين الوزيرين حيال سبل التعامل مع التحديات الاقتصادية الدولية، وشدد د. عبد العاطي على ضرورة تحقيق تقدم ملموس في جهود إعادة هيكلة النظام المالي العالمي والتعامل مع أزمة الديون العالمية.
كما أعرب وزير الخارجية والهجرة عن التقدير للدعم الذي قدمته البرازيل لانضمام مصر إلى تجمع البريكس، مشيراً لأهمية استمرار التنسيق وتبادل الرؤى بين الجانبين.
وأضاف السفير أبو زيد، أن اللقاء تطرق لأبرز التطورات الإقليمية بالشرق الأوسط، والتصعيد الذي تشهده المنطقة على جبهات متعددة، حيث حرص وزير الخارجية والهجرة على استعراض ما تقوم به مصر من مساع حثيثة من أجل التوصل لوقف لإطلاق النار في قطاع غزة، والعمل على وقف التصعيد واحتواء التوترات بالمنطقة، وهو ما كان محل تقدير نظيره البرازيلي.