أجاب مجمع البحوث الإسلامية، سؤالًا مضمونة: ما حكم كشف وجه الميت لتقبيله وتوديعه بعد التكفين؟)، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.
وأجابت لجنة الفتوى التابعة لمجمع البحوث الإسلامية، قائلة: أن تقبيل المتوفى ثابت شرعًا بأحاديث صحيحة منها حديث عائشة وابن عباس – رضي الله عنهما – ( أن أبا بكر - رضي الله عنه - قبَّل النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بعد موته) رواه البخاري.
واستشهدت لجنة الفتوى، بما ورد عن عائشة- رضي الله عنها- قالت: (قبَّل رسولُ الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - عثمانَ بن مظعون وهو ميت فكأني أنظر إلى دموعه تسيل على خديه) رواه الترمذي وقال حسن صحيح.
حكم كشف وجه الميت لتقبيله وتوديعه بعد التكفين
أوضح الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية، أنه ورد في السنَّة النبوية المُشرَّفة وأفعال السلف الصالح رضوان الله عليهم ما يُفيد مشروعية كشف وجه الميت وتقبيله وتوديعه، ممن يجوز لهم تقبيله حال حياته، سواء أكانوا من أقارب الميت أو من غيرهم، وسواء كان التقبيل قبل التكفين أم بعده.
حكم كشف وجه الميت لتقبيله وتوديعه؟
وورد سؤال لدار الإفتاء المصرية، من سائل يقول "ما حكم كشف وجه الميت لتقبيله وتوديعه؟".
وأجاب الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، أنه لا مانع شرعًا من الدخول على الميّت وكشف وجهه لتقبيله وتوديعه؛ سواء في ذلك الأقارب والأحباب، بل هو من هدي السنة النبوية المشرفة، وفعل السلف الصالح رضوان الله عليهم.
وأضاف: يستوي في ذلك وقوع التقبيل قبل التكفين وبعده، ما لم يترتب عليه مفسدة؛ كحدوث جزعٍ أو فزعٍ ممن يدخل عليه، أو تغير جسد الميت أو وجهه لمرضٍ أو غلبة دمٍ أو نحوه؛ سدًّا للذريعة وخوفًا من سوء الظن به ممن يجهل حاله.
واضاف فضيلة المفتي، في فتواه المنشورة عبر بوابة الدار الرسمية، أنه يستوي في ذلك وقوع التقبيل قبل التكفين وبعده، ما لم يترتب عليه مفسدة؛ كحدوث جزعٍ أو فزعٍ ممن يدخل عليه، أو تغير جسد الميت أو وجهه لمرضٍ أو غلبة دمٍ أو نحوه؛ سدًّا للذريعة وخوفًا من سوء الظن به ممن يجهل حاله.