قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية بمركز الأهرام، إن الاتصالات التي جرت بين وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي وبين نظيره البريطاني يعكس التحركات المصرية على كل المستويات خاصة المستوى المتعلق بالجهود المصرية لنزع سبل التوتر والتصعيد ومنع انجراف المنطقة إلى حافة الهوية.
وأضاف «أحمد» خلال مداخلة هاتفية في قناة «إكسترا نيوز» أن مصر تمثل تيار الإعتدال والحكمة والسيطرة الذي يعتبر أن التصعيد لن يحقق أي مصلحة لأي دولة، مشيرًا إلى أنه لابد أن يكون هناك تحرك شامل لمنع هذا التصعيد ليس فقط على المستوى الأمني ولكن أيضًا لحل أسباب التصعيد من جذورها.
وأوضح أن هدف جيش الاحتلال الإسرائيلي تجويع الشعب الفلسطيني ودفعه إلى التهجير القسري للفلسطينيين، فمن لم يمت منهم بالصواريخ يمت بالأمراض المتفشية كانتشار الكبد الوبائي.
وتابع:« المشكلة الأساسية تكمن في الصمت الدولي وعدم التحرك الفعلي وفي ازدواجية المواقف الدولية، وهذه السبب الذي دفع إسرائيل على المضي قدما نحو ارتكاب الجرائم التي تؤدي إلى الإبادة الجماعية».