EN
في نهاية كل عام دراسي يحتفل طلاب الجامعات بحفل تخرجهم، وذلك بارتدائهم ثوب وقبعة التخرج وصعودهم على خشبة المسرح للتكريم والحصول على شهادة التخرج.
إنها لحظة جليلة يملؤها الشعور بالفخر والسعادة مع الحفاظ على وقار وهيبة الحرم الجامعي، ولكن الأمر تغير في بعض حفلات التخرج خلال آخر ثلاث سنوات، لنجد ظاهرة انتشرت مؤخرًا وهي الرقص من الشباب والفتيات الخريجين أثناء هذه الحفلات، ليتصدروا محركات البحث في وقائع كثيرة.
فيديو لأحد خريجي جامعة الزقازيق يثير الجدل
على غرار طالبة أسيوط، انتشر مقطع فيديو مصور خلال الساعات القليلة الماضية لأحد خريجي كلية التجارة جامعة الزقازيق وهو يتراقص على أنغام إحدى الأغاني الشعبية الصاخبة منذ لحظة تحركه من مكان جلوسه حتى وصوله إلى خشبة المسرح ومنصة التكريم لاستلام شهاده تخرجه، حيث كان أعضاء هيئة التدريس بالكلية متواجدين على خشبة المسرح وواقفين في استقباله في مشهد أثار الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي.
رقص طالبة جامعة أسيوط
لم تكن واقعة طالب جامعة الزقازيق هي الأولى من نوعها، فالجدير بالذكر أن طالبة جامعة أسيوط أثارت ضجة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي حين قررت الاحتفال بتخرجها في كلية التربية الرياضية بأسلوب مختلف، وظهرت في فيديو تخرجها وهي تستلم شهادتها وتقوم بأداء حركات رقص مختفلة وسط زملائها وعدد من أساتذة الكلية وأسرتها.
وظهرت الفتاة بعد ذلك على أحد مواقع التواصل الاجتماعي لترد على منتقديها قائلة إنها كانت تعبر عن فرحتها بطريقتها الخاصة.
رقص طالبة كلية التمريض
وبعد واقعة طالبة جامعة أسيوط، ظهر فيديو آخر لطالبة وهي ترقص لتعبر عن فرحتها بالتخرج في كلية التمريض بأكاديمية قناة السويس للعلوم المتطورة في الإسماعيلية، مما أثار ضجة كبيرة على حفلات التخرج في السنوات الأخيرة.
ردود أفعال جمهور مواقع التواصل الاجتماعي
بعد انتشار الفيديوهات الخاصة برقص الطلبة الخريجين خلال استلامهم شهادات التخرج على خشبة المسرح والتي يعتليها أساتذة كبار أجلاء من أعضاء هيئة التدريس، انقسم جمهور مواقع التواصل الاجتماعي بين مؤيد ومعارض لرقص الخريجين على خشبة المسرح.
فالبعض يرى أن الشباب تعبر عن فرحتها بالطريقة التي تفضلها، والبعض الآخر يرى أنه خروج عن المألوف ومن الأفضل إلغاء حفلات التخرج بمثل هذه الصورة.
كما أن بعض الآراء الأخرى ترى أنهم يريديون أن يصبحوا تريند ومن ضمن المشاهير من خلال أن يصبحوا حديثًا للسوشيال ميديا، ويبحث عنهم الأفراد على محركات البحث.
