أكد أولي رين، محافظ البنك المركزي الفنلندي وعضو مجلس إدارة البنك المركزي الأوروبي، في كلمة ألقاها، أن البنك المركزي الأوروبي قد يستمر في خفض سعر الفائدة إذا استمرت الثقة في تراجع التضخم على المدى القريب.
وأشار رين إلى أن التضخم لا يزال يتباطأ، لكن تحقيق هدف 2% هذا العام سيكون صعباً، وأضاف أن خفض الفائدة قد يساعد في تعزيز التعافي الاقتصادي في منطقة اليورو، خاصة في القطاع الصناعي والاستثمارات الضعيفة.
وارتفعت معدلات التضخم في الدول الـ 20 التي تستخدم اليورو إلى 2.6% في يوليو، متجاوزة الهدف المحدد للبنك المركزي الأوروبي، ويعقد هذا الارتفاع في التضخم قرار البنك المركزي بشأن خفض أسعار الفائدة، في ظل محاولته تعزيز النمو الاقتصادي بعد ركود دام أكثر من عام.
وسجل التضخم في يونيو 2.5%، بحسب البيانات الصادرة عن مكتب الإحصاء الأوروبي (يوروستات)، كما ظل التضخم في قطاع الخدمات، الذي يراقبه البنك المركزي الأوروبي عن كثب، مرتفعاً عند 4.0% بعد أن كان 4.1%.
وتشير التوقعات أن يزداد النقاش حول الخطوة التالية للبنك المركزي الأوروبي في اجتماعه المقبل المقرر في 12 سبتمبر، وكان البنك المركزي قد خفض أسعار الفائدة لأول مرة في يونيو، ثم قرر إلغاء اجتماع في يوليو، مشيراً إلى أن قراراته التالية ستتخذ بناءً على البيانات الواردة.