حُكم على رجل بولندي، يبلغ من العمر 39 عامًا، بالسجن لمدة 4 أشهر بتهمة الاعتداء على رئيسة الوزراء الدنماركية ميتي فريدريكسن.

وفقا للجارديان، وقع الهجوم في 7 يونيو 2024 في كوبنهاجن، بينما كانت فريدريكسن تقوم بحملتها لانتخابات الاتحاد الأوروبي.

وأدين المهاجم، الذي يحمي القانون الدنماركي هويته، بارتكاب أعمال عنف ضد مسؤول في منصبه، إلى جانب تهم جنائية أخرى بما في ذلك الاختلاس والاحتيال على الرهن العقاري.

واستمعت المحكمة إلى أن المهاجم، الذي يعيش في الدنمارك منذ 5 سنوات، ضرب فريدريكسن في ذراعها اليمنى، مما أدى إلى فقدان توازنها.

وأصيبت “فريدريكسن” في الرقبة، وتم نقلها إلى المستشفى، وألغت عدة ارتباطات.

وشهد أحد حراس فريدريكسن الشخصيين بأن المهاجم اقترب من رئيسة الوزراء وتمتم بطريقة غير مفهومة قبل أن يوجه له ضربة قوية.

وادعى المهاجم أنه لا يتذكر سوى القليل من الحادث، وعزا أفعاله إلى حالة تسمم.

وشددت محكمة مدينة كوبنهاجن على خطورة الاعتداء، خاصة أنه ارتكب ضد مسؤول في منصبه.

وأدين المتهم بالإجماع من هيئة المحلفين وسيواجه الترحيل بعد فترة سجنه، كما تم منعه من العودة إلى الدنمارك لمدة 6 سنوات.

ويعد الهجوم على فريدريكسن جزءًا من نمط مثير للقلق من العنف ضد السياسيين الأوروبيين.

وشهدت الأشهر الأخيرة ارتفاعا في مثل هذه الحوادث، بما في ذلك إطلاق النار على رئيس وزراء سلوفاكيا روبرت فيكو والهجمات المنفصلة على السياسيين الألمان.

وشدد الادعاء على أن هذا الاعتداء كان أشد خطورة من الحالات السابقة، مثل قضية عام 2013 في آرهوس حيث أطلق رجل النار على رئيسة الوزراء آنذاك هيلي تورنينج شميدت.