أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أن أي تصعيد عسكري جديد في الشرق الأوسط لن يكون في مصلحة أحد، مطالبًا بضرورة وقف دورة الأعمال الانتقامية.
جاء ذلك وفقًا لبيان صادر عن قصر الإليزيه عقب مكالمة هاتفية الرئيس الفرنسي ونظيره الإيراني اليوم الأربعاء، وفقًا لوكالة “رويترز” للأنباء.
وأوضح البيان أن ماكرون أبلغ نظيره الإيراني مسعود بزشكيان أنه يجب بذل "كل ما بوسعه لتجنب تصعيد عسكري جديد".
وأشار إلى أنه يتعين على إيران مطالبة الأطراف المزعزعة للاستقرار التي تدعمها إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس لتجنب اندلاع حرب.
تأتي هذه الدعوة في أعقاب التوترات المتزايدة في المنطقة بعد اغتيال زعيم حركة حماس إسماعيل هنية في طهران والضربة الإسرائيلية في بيروت التي قتلت فؤاد شكر، أحد كبار القادة العسكريين لحزب الله.