نفى مصدر أمنى صحة ما تداولته بعض الصفحات الموالية لجماعة الإخوان الإرهابية على مواقع التواصل الإجتماعى بشأن الإدعاء بوفاة أحد الأشخاص داخل أحد أقسام الشرطة بالغربية بزعم تعرضه للتعذيب.
وأوضح المصدر أن حقيقة الواقعة تتمثل فى أن المذكور محبوس بقرار من النيابة العامة على ذمة إحدى القضايا ، وبتاريخ 4 الجارى حال تواجده بمحبسه نشب بينه وبين 4 نزلاء مشاجرة تعدوا خلالها عليه بالضرب وتم نقله للمستشفى لتلقى العلاج إلا أنه توفى .
وتم إتخاذ الإجراءات القانونية حيال مرتكبى الواقعة وعرضهم على النيابة العامة فى حينه والتى قررت حبسهم على ذمة التحقيقات عقب الإفراج عنهم فى القضايا المحبوسين على ذمتها.
واضاف المصدر ان ذلك يأتى فى إطار الحملات الممنهجة لجماعة الإخوان الإرهابية لنشر الأكاذيب وتزييف الحقائق لمحاولة إثارة البلبلة بعد أن فقدت مصدقيتها بأوساط الرأى العام.