استُحدث نظام التأمين الصحي الشامل؛ بهدف توفير الحماية الطبية الكاملة للأسر الأكثر احتياجا مقابل تسديد الاشتراكات للأسرة القادرة، أما الأسرة غير القادرة فتتحمل الخزانة العامة العبء المالي للتغطية الصحية نيابة عن تلك الأسر، مما يساعد على تجنب المواطن مواجهة إنفاق كبير على الصحة له ولأسرته وهو ما يؤدي الى تحسين معيشة المواطنين.
وحدد قانون التأمين الصحي الشامل عدة شروط لاستفادة المواطنين بخدمات التأمين الصحي الشامل، والمزايا الممنوحة لهم، نستعرض أبرزها في سياق التقرير الآتي:
شروط الانتفاع بخدمات التأمين الصحي الشامل
يتطلب استفادة الفرد من نظام التأمين الصحي الشامل أن يكون مشتركًا في النظام ويسدد اشتراكاته بانتظام، وفي حالة عدم الالتزام بالاشتراك أو التأخر في السداد، يُربط استفادته من خدمات التأمين الصحي بتسديد المستحقات المتأخرة بشكل فوري أو عن طريق التسديد بالتقسيط، باستثناء الحالات الطارئة.
وفيما عدا حالات الطوارئ، يشترط للانتفاع بخدمات التامين الصحي الشامل، أن يكون المنتفع مشتركًا في النظام ومسددًا للاشتراكات بداءً من تاريخ سريان أحكام هذا القانون على المحافظة التي يتبعها المريض، وفي حالة عدم الاشتراك أو التخلف عن السداد يشترط لانتفاعه بخدمات النظام وسداد الاشتراكات المتأخرة دفعة واحدة أو بالتقسيط، وفقًا لما تحدده الهيئة.
مميزات قانون التأمين الصحي الشامل
شمل نظام التأمين الصحي الشامل جميع الخدمات الطبية التأمينية، بما في ذلك استشارات طبيب الأسرة والممارس العام، وزيارات الأطباء الاختصاصيين بما في ذلك طب وجراحة الأسنان، والعلاج والإقامة في المستشفيات، والعمليات الجراحية، والخدمات التشخيصية التصويرية والمعملية، والخدمات التأهيلية وصرف الأجهزة التعويضية، وصرف الأدوية، والرعاية الطبية المنزلية، والسفر للعلاج في الخارج وفقًا للضوابط المحددة، بالإضافة إلى صرف الأدوية لعلاج الأورام والأمراض المزمنة مجانًا .