قال الشيخ محمود شلبي، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء، إن هناك أمورا عديدة لجلب الرزق، ومن أول هذه الأمور: التوكل على الله تعالى لأنه هو الرزاق، مستشهدا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: «لو أنكم توكلتم على الله حق توكله، لرزقكم كما يرزق الطير، تغدو خماصا، وتروح بطانا» (صحيح ابن ماجه).
وأضاف أمين الفتوى، خلال إجابته عن سؤال:" هل توجد أفعال تحجب الرزق؟"، أن الأمر الثاني هو الإكثار من الاستغفار، بالإضافة أن الله تعالى وعد بالرزق لمن استغفره، فقال على لسان سيدنا نوح عليه السلام: «فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا يرسل السماء عليكم مدرارا ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا» (سورة نوح).
وأردف محمود شلبي، أن الأمر الثالث هو إخراج الصدقات، مستشهدا بقول الله تعالى: «مثل الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل في كل سنبلة مائة حبة ۗ والله يضاعف لمن يشاء ۗ والله واسع عليم» (سورة البقرة).
وأضاف أمين الفتوى أن الأمر الرابع هو الرضا بما قسم الله تعالى، فلقد أوصى النبي -صلى الله عليه وسلم- أبا هريرة -رضي الله عته- فقال: «ارض بما قسم الله لك، تكن أغنى الناس» (صحيح سنن الترمذي).
آية الرزق التي رددها النبي
كما كشف الدكتور محمد مهنا، المشرف السابق على الرواق الأزهري، عن آية الرزق التي رددها النبي صلى الله عليه وسلم وقال: "لو أن الناس أخذوا بها لكفتهم"، وأوضح قائلا: "علينا أن نتقي الله، وعلينا ألا نقلق ولا نخاف ونفوض الأمر كله إلى الله تعالى".
واستشهد مهنا، عبر فيديو له نشرته "قناة الناس" عبر صفحتها على" فيسبوك"، بما ورد عن أبي ذر رحمه الله، قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم : " إني لأعلم آية لو أخذ الناس بها لكفتهم" ولقول الله تعالي {ومن يتق الله يجعل له مخرجا*ويرزقه من حيث لا يحتسب}..[ الطلاق 2- 3].
وأشار مهنا إلى أن تقوى الله لو تحققت في الإنسان المسلم لرزقه الله من حيث لا يحتسب وهذا قانون إلهي لا راد له.