EN
يعتبر نبات الصبار من النباتات المعمّرة المهددة بالانقراض، وينمو غالبا في المناطق الصحراوية ولذلك يتحمّل المناخ القاسي والعطش.
فوائد علاجية وتجميلية لنبات الصبار
ويدخل الصبار في الطب البديل كعلاج للأمراض المختلفة التي تصيبالجسم، ويرجع ذلك إلى الفوائد التي يحتوي عليها هذا النبات الصحراوي، والتي لا مثيل لها.
وأهمّ ما يميّز الصبار عصارته المختلفة اللزجة، ويطلق على هذا النسيج المليء بالماء اسم "هلام"، وفقا لما نشر في موقع “بولد سكاي” الهندي.
ويعد نبات الصبار من النباتات التي أثبتت الدراسات الطبيّة والعلمية فعاليتها كعلاج للأمراض، ويرجع ذلك لما تحتوي عليه هذه النبتة، حيث تحتوي على جلكوزيدات انتراكينونية.
ويحتوي الصبار على مركّبات فريدة، كمركّبات آلوين وباربالوين وأيضًا نسبة من مركّب الوي امودين، والهلام المستخرج منه يحتوي على الكربوهيدرات المعقدة المعروفة بـ"أكيمانان".
كما يوجد داخل الصبار والهلام المستخرج من أوراقه، نسبة من الفيتامينات والمعادن والأحماض الأمينية ومضادات أكسدة، لذا يدخل في صناعة مستحضرات التجميل والأدوية والعقاقير الطبية.
ويعمل الصبار على تقوية جهاز المناعة ويخفّف الصداع ويعالج قروح الأنف والفم، ويخفّف من آلام المفاصل، ويقوي الشعر ويزيد جمال البشرة ويخفّف آلام المعدة والبواسير.
كما يستخدم الصبار كعلاج لمرضى السكري، حيث يعزّز حساسية الأنسولين، كما أنه يعالج الأمراض التي تصيب الجهاز الهضمي أبرزها ما الإمساك ومشكلات القولون، وغيرها من الفوائد.
ويقبل البعض على استخدم الصبار من أجل الحصول على جسد مشدود، فهناك تقارير أفادت بأنّ الصبار يساعد على خسارة الوزن، وبالتالي فهو يعمل على تنحيف وشد الجسم ويخلّصه من الدهون المتراكمة، كما يساعد على تأخير ظهور علاماتالشيخوخةكالتجاعيد.
