قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

11 مليار برميل.. قصة أكبر احتياطي نفط سيغير مسار العالم ولم تقترب منه أي شركة

نفط
نفط
×

اكتشاف نفطي ضخم لم يتم تطويره وجني الأرباح الهائلة منه، هذا الاكتشاف، المعروف بحقل ليزا في غايانا، يُعَد من أكبر الاكتشافات النفطية في السنوات الأخيرة، ويقع تحديدًا في مربع ستابروك البحري قبالة سواحل البلاد.

حقل ليزا والاحتياطات النفطية

في البداية، لم تُدرِك الشركات الكبرى الجدوى الاقتصادية الهائلة لهذا الحقل، مما جعلها تتفادى الاستثمار فيه. لكن مع مرور الوقت، اتضح أن حقل ليزا يحتوي على احتياطيات نفطية ضخمة تصل إلى 11 مليار برميل.

يدير مربع ستابروك الآن تحالف ثلاثي بقيادة شركة إكسون موبيل الأميركية التي تمتلك حصة 45%، بالإضافة إلى شركة هيس كورب الأميركية بحصة 30%، والمؤسسة الوطنية الصينية للنفط البحري (سينوك) التي تمتلك 25%.

وفقًا لقاعدة بيانات حقول النفط والغاز لدى منصة الطاقة المتخصصة (ومقرها واشنطن)، يُعَد بئر ليزا أول اكتشاف نفطي في غايانا، وقد تم اكتشافه عام 2015 بواسطة شركة إكسون موبيل وشركائها. منذ ذلك الحين، تم تحقيق أكثر من 30 اكتشافًا بحريًا جديدًا للنفط والغاز في هذا المربع، مما يبرز الأهمية الاستراتيجية والاقتصادية لهذا الاكتشاف الضخم.

أكبر الاكتشافات النفطية

ويعد هذا الاكتشاف، المعروف بحقل ليزا في غايانا، من أكبر الاكتشافات النفطية في السنوات الأخيرة، ويقع تحديدًا في مربع ستابروك البحري قبالة سواحل البلاد.

في البداية، لم تُدرك الشركات الكبرى الجدوى الاقتصادية الهائلة لهذا الحقل، مما جعلها تتفادى الاستثمار فيه. لكن مع مرور الوقت، اتضح أن حقل ليزا يحتوي على احتياطيات نفطية ضخمة تصل إلى 11 مليار برميل.

يدير مربع ستابروك الآن تحالف ثلاثي بقيادة شركة إكسون موبيل الأميركية التي تمتلك حصة 45%، بالإضافة إلى شركة هيس كورب الأميركية بحصة 30%، والمؤسسة الوطنية الصينية للنفط البحري (سينوك) التي تمتلك 25%.

وفقًا لقاعدة بيانات حقول النفط والغاز لدى منصة الطاقة المتخصصة، يُعَد بئر ليزا أول اكتشاف نفطي في غايانا، وقد تم اكتشافه عام 2015 بواسطة شركة إكسون موبيل وشركائها. منذ ذلك الحين، تم تحقيق أكثر من 30 اكتشافًا بحريًا جديدًا للنفط والغاز في هذا المربع، مما يبرز الأهمية الاستراتيجية والاقتصادية لهذا الاكتشاف الضخم.

نفط حقل ليزا

في أواخر عام 2013، لم يكن التنقيب عن النفط في غايانا من أولويات شركة إكسون موبيل الأميركية، أو غيرها من الشركات الكبرى، وفقًا لتقرير بلومبرج.

في ذلك الوقت، كان هناك اكتشاف نفطي على عمق ميل واحد من سطح الماء يُسمى ليزا، نسبةً إلى سمكة محلية. كانت تكلفة التنقيب في هذه البئر تصل إلى ما لا يقل عن 175 مليون دولار، وهو ما جعل العديد من صناع القرار في إكسون موبيل يترددون في خوض تلك المخاطرة. هذا التردد كان مشتركًا بين باقي اللاعبين الرئيسيين في صناعة النفط.

لكن الوضع تغيّر الآن، حيث تُدير إكسون موبيل حقل ليزا الذي يحتوي على 11 مليار برميل من النفط القابل للاستخراج، وتبلغ قيمته قرابة تريليون دولار بالأسعار الحالية.

إنتاج النفط في غيانا

أدت غيانا إنتاجها من النفط الخام بمعدل سنوي بلغ 98 ألف برميل يوميًا من عام 2020 إلى عام 2023، مما يجعلها ثالث أسرع دولة منتجة غير عضو في أوبك نموًا خلال هذه الفترة.

زكان إنتاج النفط الخام هو المساهم الأكبر في النمو الاقتصادي في غيانا في السنوات الأخيرة. في عام 2022، نما الناتج المحلي الإجمالي في غيانا بنسبة 62.3٪، وهو أعلى نمو حقيقي للناتج المحلي الإجمالي في العالم في ذلك العام، وفقًا لصندوق النقد الدولي .

تشير أحدث تقديرات الموارد القابلة للاستخراج من النفط والغاز الطبيعي في غيانا إلى أكثر من 11 مليار برميل مكافئ للنفط ، ولا يزال المطورون يستكشفون المياه البحرية للبلاد. تقع موارد النفط والغاز الطبيعي المكتشفة في غيانا حاليًا قبالة سواحل حوض غيانا-سورينام في المحيط الأطلسي.

تم اكتشاف أول اكتشاف نفطي كبير في غيانا البحرية من قبل شركة إكسون موبيل في عام 2015 في ما يُعرف الآن بمشروع ليزا في كتلة ستابروك. ومنذ ذلك الحين، حققت شركة إكسون موبيل وشركاؤها، هيس وشركة النفط الوطنية البحرية الصينية (CNOOC)، أكثر من 30 اكتشافًا إضافيًا للنفط والغاز الطبيعي في منطقة ستابروك .