أفادت وسائل إعلام عبرية، بأن القنبلة التي قتلـ ـت الرئيس السابق للمكتب السياسي لحركة حمـ ـاس إسماعيل هنية في طهران كانت مزروعة قبل ساعات من اغتياله بواسطة عميلين من الحرس الثوري الإيراني جندهما الموساد الإسرائيلي.
وذكر تقرير لصحيفة "جويش كرونيكل"، أن القنبلة التي قتلـ ـت هنية بمقر إقامته في طهران تم زرعها قبل ساعات من اغتيالــ ــه على يد اثنين من عملاء الحرس الثوري الإيراني اللذين جندهما الموساد وليس قبل أسابيع أو أشهر كما تردّد سابقًا.
وأضاف التقرير أن الإيرانيين، وهما عضوان في وحدة حماية أنصار المهدي التابعة للحرس الثوري الإيراني، دخلا وخرجا من غرفة “هنية” في غضون دقائق، وتم السماح لهما بالخروج من المجمع دون إثارة أي شكوك.
وبحسب ما ورد قام الموساد بتهريبهما إلى خارج البلاد بعد ساعة.
ولفت التقرير أيضًا إلى أن القنبلة وضعت تحت سرير هنية وتم تفجيرها عن بُعد بواسطة روبوت.
طريقة اغتيـ ـال هنية
وكان الحرس الثوري الإيراني، كشف في وقت سابق، عن طريقة اغتيـ ـال رئيس المكتب السياسي لحركة حمـ ـاس، إسماعيل هنية في العاصمة الإيرانية طهران.
ونفى الحرس الثوري أن يكون اغتيـ ـال إسماعيل هنية تم بزرع قنابل في مقر إقامته، لافتًا إلى أن من صمم هذا الإجراء ونفذه هو النظام الصهيوني وبدعم من الحكومة الأمريكية.
وأضاف أنه حسب التحقيقات فإن اغتيـ ـال هنية تم عبر إطلاق مقذوف قصير المدى برأس حربي وزنه 7 كيلوجرامات، مصحوباً بانفجار قوي، من خارج منطقة سكن الضيوف.