قال الإعلامي نشأت الديهي، إن حركة حماس فاجئت دولة الاحتلال والعالم أجمع، عندما اختارت يحيى السنوار رئيسًا للمكتب السياسي للحركة، لكي يكون خليفة إسماعيل هنية، بعد استشهاده في إيران.
وتساءل "الديهي"، خلال تقديمه برنامج "بالورقة والقلم"، المذاع على الفضائية العاشرة المصرية "ten": "هل هذا الاختيار تمهيدا لخروج يحي السنوار لخارج غزة، والذهاب إلى قطر أو سوريا؟ ، أم أن هذا الاختيار يعني أن الحركة اختارت استمرار المقاومة مع الاحتلال الإسرائيلي؟.
أعلنت حركة حماس، الثلاثاء، تعيين زعيمها في غزة يحيى السنوار رئيسا لمكتبها السياسي، خلفا لإسماعيل هنية، وقالت الحركة، في بيان: "تعلن حركة حماس عن اختيار القائد يحيى السنوار رئيسا للمكتب السياسي للحركة خلفا للقائد إسماعيل هنية".
وكانت حماس قد أعلنت، السبت، إجراءها مشاورات واسعة لاختيار رئيس جديد للمكتب السياسي بعد اغتيال هنية.ويعد السنوار البالغ من العمر 61 عاما الرئيس الفعلي للحركة، وهو على رأس الأهداف التي تسعى إسرائيل للوصول إليها، حيث حددت مكافأة قدرها 400 ألف دولار للقضاء عليه، حسب ما ذكرت شبكة "إيه بي سي نيوز" الأميركية، في وقت سابق.
هل السنوار كان الأقرب لخلافة هنية في رئاسة المكتب السياسي لحماس؟
قال أحمد عز الدين، الكاتب الصحفي والمحلل السياسي، إنه كان هناك اتجاه لتصعيد خليل الحية ليكون رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، لكن ظهور "محمد إسماعيل" يدل أنه هناك خلافات حول خليل الحية، لكن حماس نفت تولي محمد إسماعيل رئاسة المكتب السيسي لحماس وأعلنت أن يحيى السنوار هو رئيس المكتب السياسي لحماس.
وأضاف أحمد عز الدين، الكاتب الصحفي والمحلل السياسي، خلال مداخلة هاتفية من بيروت، لـ «برنامج مصر جديدة»، مع الإعلامية إنجي أنور، المذاع على قناة etc، أن خطاب حسن نصرلله لم يشاء الدخول كما كان متوقع في حجم الرد بعد اغتيال إسماعيل هنيه، فبالتالي هو تحدث بشكل عام عن أطماع إسرائيل وممارستها والاعتداءات الإسرائيلية في فلسطين وكل المنطقة بشكل عام، وأن إسرائيل تفرض قوتها على المنطقة.