قال الدكتور مراد حرفوش، الباحث السياسي والخبير في الشؤون الإسرائيلية، إنه منذ اليوم للحرب على قطاع غزة، وهناك صراعات داخلية في دولة الاحتلال الاسرئيلي، خاصة بضرورة تجنيد الحريديم، وبدأت تتصاعد هذه الخلافات مع شريحة الحريديم بشكل أكبر خلال تلك الفترة.
شريحة الحريديم يمثلون 13 % من المجتمع الإسرئيلي
وأضاف حرفوش، خلال مداخلة عبر الزووم من رام الله، لـ «برنامج مصر جديدة»، مع الإعلامية إنجي أنور، المذاع على قناة etc، أن شريحة الحريديم يمثلون 13 % من المجتمع الإسرئيلي، وهم رواد المدارس الدينية، ولديهم وجود في الكنيست الإسرائيلي، ولديهم الكثير من الامتيازات من دول الاحتلال الإسرائيلي، ولا يفعلون شيئًا سوى الذهاب إلى المدراس الدينية لتعلم التوراة والطقوس الدينية التي تتعلق بالصهيوينة، ويصرف عليهم من ميزانية المجتمع الإسرائيلي ويتوفر لهم ميزانية ضخمة من مساكن والرواتب الشهرية، كما أنهم مغلقون على أنفسهم، ولا يوجد بينهم وبين باقي شرائح المجتمع الإسرائيلي أي احتكاك.
وأوضح حرفوش، أن هناك العديد من القطاعات داخل دولة الاحتلال الصهيوني مثل السياحة والزراعة والبناء حتى النقل والمواصلات متوقفة ومتعطلة، وهناك خسائر كبيرة تقدر بعشرات المليارات نتيجة الحرب الحالية، كما أن المجتمع الإسرائيلي بالكامل مجتمع فاشي، ومتطرف، ويعشق القتل والنهب ويتجه نحو اليمين المتطرف، ولا يريد وقف إطلاق النار، واذا ارد وقف إطلاق النار فسيكون لإطلاق سراح الأسرى فقط.