قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

قائد الجيش.. هل تنقذ وعود "الزمان" بنجلاديش من الفوضى؟

وقر الزمان قائد جيش بنجلاديش
وقر الزمان قائد جيش بنجلاديش
×

يحمل الجنرال وقر الزمان فوق كتفيه أربعة نجوم تفصح منصبه قائدا لجيش بنجلاديش بعد أربعة عقود قضاها بين أركانه لتأتي اللحظة التي يتولى فيها زمام الأمور في البلد الآسيوي الذي يغرق في الفوضى والعنف.

وقر الزمان قائد جيش بنجلاديش

وكان وقر الزمان أعلن استقالة رئيسة وزراء بنجلاديش الشيخة حسينة، بعدما اقتحم المتظاهرين قصرها، وهربت إلى الهند وسط احتجاجات عنيفة تجري في البلاد والتي أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن ثلاثمائة شخص.

وأكد قائد الجيش البنجلاديشي وقر الزمان أنه سيتم تشكيل حكومة مؤقتة قريبًا، مشيرا إلى أنه التقى بزعماء سياسيين وأخبرهم أن الجيش سيتولى مسؤولية القانون والنظام، وقال "سنؤسس جميعنا معاً مستقبلاً رائعاً.. إذا عملنا معاً، يمكننا تحقيق نتيجة مواتية"، في وعود متتالية يرجى منها أن تخمد نيران الفوضى.

قبل توليه منصبه الحالي كرئيس للأركان العامة مع جيش بنجلاديش شغل سابقًا منصب ضابط الأركان الرئيسي الخامس عشر لفرقة القوات المسلحة.

وفي الشهر الماضي، قُتل ما لا يقل عن 150 شخصاً وجُرح الآلاف في مواجهات عنيفة اندلعت بين مجموعات طلابية احتجاجاً على الحصص المخصصة في الوظائف الحكومية.

ونشر جيش بنجلاديش قواته في الشوارع لسحق الاحتجاجات يوليو الماضي لكنه بدل موقفه أمس الأول الأحد وسمح بمواصلة التظاهرات في حالات عدة.

وفي خطاب إعلان هروب الشيخة حسينة قطع "الزمان" وعدا على نفسه بأنه سيتم التعامل مع جميع المظالم"، على رغم أنه لا يزال غير واضح إن كان سيترأس الحكومة الجديدة، لافتا إلى أن "البلد عانى كثيراً والاقتصاد تضرر وقتل عدد كبير من الناس وحان الوقت لوقف العنف".

وتلقى وقر الزمان الذي يبلغ من العمر 58 سنة، تدريباً عسكرياً في بريطانيا ويحمل درجة الماجستير في الدراسات الدفاعية من "جامعة بنجلاديش الوطنية" و"كينجز كوليدج" في لندن وهو متزوج ووالد لابنتين.

ووصل وقر الزمان إلى قيادة الجيش البنجلاديشي قبل أقل من شهرين بقرار من "حسينة" التي وثقت فيه نظرا لصلة القرابة التي تجمعهما وجرى تعيين الضابط قائداً للجيش في يونيو الماضي، ويتمتع الرجل بخلفية مميزة إذ جرى تفويضه عام 1985 وهو حالياً أيضاً مدرب في كلية الجيش للمشاة والتكتيكات وفي معهد بنجلاديش لعمليات دعم السلام.

وعمل الجندي المخضرم ضمن قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة وفي مكتب حسينة وكان والد زوجته قائداً للجيش في أولى ولايات حسينة الخمس بصفتها رئيسة للوزراء من عام 1996 حتى 2001.