تعرض مطعم "بلاك بول" في بلدة موفات الاسكتلندية، لموقفٍ مُثير للغضب، بعد أن هرب ستة زبائن من دون دفع فاتورة باهظة بلغت قيمتها 300 جنيه إسترليني.
وبحسب صحيفة "ديلي ريكورد"، فقد رفضت المجموعة دفع ثمن وجباتهم ومشروباتهم بدعوى أنهم لم يستمتعوا بـ"تجربة تناول طعامٍ مذهلة".
إلا أن مالكة المطعم، جيني سيتون (52 عاماً)، لم تستسلم للابتزاز، وقررت الاتصال بالشرطة، التي تمكنت من تعقب الزبائن الفارّين إلى فندقهم.
وقامت الشرطة باصطحاب الزبائن إلى المطعم في منتصف الليل لإجبارهم على دفع المبلغ المستحق، بعد أن أوضحت لهم العواقب القانونية لأفعالهم.
وقالت سيتون: "أخبرني الزبائن الستة أنهم لم يكونوا راضين عن الأطباق الرئيسية، لذلك حذفتُها من الفاتورة.
لكن أحدهم تقدم إلى البار وقال إنهم لن يدفعوا المبلغ المتبقي البالغ 300 جنيه إسترليني".
وأضافت: "كان موقفهم مزعجاً و ينم عن كراهية للنساء بشكل كبير، مُوجه ضدي وضد مديرة المطعم. لذا أدركت أنني سأضطر إلى الاتصال بالشرطة".
وأشادت سيتون بتعاون الشرطة، قائلةً: "لقد تحدثوا مع الزبائن الستة وشرحوا لهم الموقف القانوني، وأبلغوني أنهم سيدفعون الآن".
وأشارت سيتون إلى أن مثل هذه الحوادث أصبحت أكثر شيوعاً، مُضيفةً: "لو لم يدفعوا، لكنت اتخذت كافة الإجراءات القانونية للحصول على حقي. لقد شعرت بأنه يجب عليّ اتخاذ موقف".
وتابعت: "يبدو أن هؤلاء الزبائن اعتقدوا أن كل ما تناولوه في تلك الليلة كان مجانياً!".
وتُعد هذه الحادثة تذكيراً بأهمية احترام حقوق أصحاب المطاعم وموظفيهم، وعدم استغلال كرم الضيافة للتهرب من دفع المستحقات.