أفاد موقع النشرة اللبناني، اليوم الثلاثاء 6 أغسطس 2024 بأن الطيران الحربي التابع لجيش الاحتلال الإسرائيلي، خرق حاجز الصوت فوق العاصمة اللبنانية بيروت.

يأتي ذلك في ظل تصاعد التوترات بين حزب الله المتمركز في جنوب لبنان وجيش الاحتلال الإسرائيلي، جراء اغتيال فؤاد شكر الأسبوع الماضي في الضاحية الجنوبية من بيروت، وبعد 12 ساعة اغتيال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في طهران.

وفي وقت سابق من اليوم الثلاثاءأفادت هيئة البث الإسرائيلية، بأن 17 مصابا إلى المستشفى جراء هجوم المسيّرات في مستوطنة نهاريا.

وأشارت تحقيقات الاحتلال إلى أن حادث نهاريا نجم عن سقوط صاروخ اعتراضي فشل بإصابة المسيرات.

وقال حزب الله إنه أطلق سربًا من الطائرات بدون طيار الهجومية ضد أهداف عسكرية في شمال كيان الاحتلال اليوم الثلاثاء.

كما أفاد الحزب:" استهدفنا بالصواريخ آلية إسرائيلية في محيط موقع رويسات العلم مما أدى إلى سقوط طاقمها بين قتيل وجريح".

زعمت مصادر مطلعة على التفاصيل، أن رد إسرائيل على هجوم من قبل حزب الله أو إيران يعتمد على الضرر وليس النطاق، حسبما ذكرت رويترز اليوم الثلاثاء.

كما أفادت تقارير أن مسؤولاً أمريكياً رفيعاً زعم أن واشنطن تبذل قصارى جهدها لردع جميع الأطراف عن إيصال التصعيد إلى نقطة اللاعودة.

في وقت سابق من اليوم، أفيد أن أحد التقييمات في إسرائيل هو أن إيران تخطط لضرب هدف إسرائيلي في الخارج كعمل انتقاميردا على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية في طهران.

ووفقا لصحيفة "معاريف" العبرية، فأن هذا يعتمد على افتراض أن هذا النوع من الهجوم لن يؤدي إلى رد إسرائيلي قاس وتصعيد إقليمي شامل في الوقت الحالي

وبحسب الصحيفة الإسرائيلية، لا تعرف إسرائيل ولا الولايات المتحدة على وجه اليقين متى سيحدث الهجوم وكيف سيبدو بالضبط.