قال الدكتور طارق إلياس، خبير التنمية البشرية، إن الثانوية العامة بمثابة نهاية المطاف لدى الطلاب، وهذا الفكر خاطئ، مؤكدا أنه لا بد من التفكير بشكل حيادي وتقدير جهود الطلاب أثناء المذاكرة، ومحاولاتهم لتجاوز صعوبة بعض الأسئلة، لاختلاف مستويات وقدرات الطلبة.
وأضاف «إلياس»، عبر مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، أن القلق ثمن مدفوع مقدما لمشكلة لم تحدث بعد، لذلك الشعور بالقلق يقلل من إمكانية التوصل إلى حل أو نتيجة، ويجب على أولياء الأمور أن يكون لديهم خطط بديلة، في حالة عدم حصول الطالب على المجموع الذي يريده، في نتيجة الثانوية العامة.
وأشار إلى أن في حالة دخول طالب الثانوية العامة كلية ليست قريبة من قدراته، ستؤثر على شخصيته بالسلب في المستقبل، مشددا على أنه لا يوجد شيء يسمى بكليات القمة، ومن المهم أن يكون الطالب بالقمة وليس بكلية قمة، ويجب على أولياء الأمور عدم التدخل باختيارات أبنائهم، لافتا إلى أن الأبناء لديهم شخصية مستقلة في الوقت الحالي، بسبب منصات التواصل الإجتماعي التي تعد نافذة مفتوحة أمامهم، مؤكدا أهمية اختيار كل طالب للكلية التي يرغب بها أيا كانت.