قال الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان، إن شركة المهن الطبية تنتج كافة المستحضرات الطبية، حيث بدأت منذ ١٩٨٤ من خلال ٤ مصانع لأدوية القلب والمضادات الحيوية والإنسولين
وأضاف أن اكديما تصدر ل٨٠ دولة وتنتج حوالي مليار عبوة من ٤ مليارات تستهلكها مصر سنويا.
وأوضح أن مصر تأثرت خلال العام الماضي بتغيير سعر العملة ومصر تنتج ٩١٪ من احتياجاتها في مصر من الأدوية، وفي الطريق للتعاون لتوطين صناعة الأدوية التي يتم استيرادها من الخارج،
وأشار إلى أن الإنتاج المصري يعتمد على مستهلكات الإنتاج من الخارج، وأثر على سلاسل الإمداد والتخزين التي تكون ل٦ أشهر من الإنتاج في مراحل نهائية تصل ل٧ أشهر بداية من استيراد المادة الخام إلى توزيع الدواء.
وأكد أن أزمة الدواء بدأت في الانتهاء لوصول الشركات تصل لمعدل التخزين المناسب وتعمل المصانع بكامل طاقتها لتغذية السوق بكل الأدوية ونواقصها.
وأشار الدكتور خالد عبدالغفار إلى أن كل الشركات التي تستورد بدأت في ذلك من توافر العملة، وقال إن مصنع اكديما من أكبر مصانع إنتاج الأنسولين وطاقته ١٨ مليون عبوة سنويا، وحاليا ينتج ١٢ مليون سنويا وشركة سيديكو تنتح ٤ ملايين سنويا واحتياجاتها ٢٧ مليون عبوة سنويا، لكن تأثر الشركات باستيراد المادة الخام أدى لعدم توافره.
وأضاف أن هناك بعض المعتقدات في حالة عدم أخذ المستورد يتأثر المريض، لكن المحلي بنفس الكفاءة، لأن المادة الخام تأتي من نفس الشركات، وينتج بفعالية وكفاءة وهيئة الدواء المصرية مسؤولة عن التأكد من فعالية الدواء.
وأكد الدكتور خالد عبدالغفار أن أزمة الدواء في طريقها للحل، وخلال ال٣ شهور القادمة تكون هناك انفراجة، وبدأت خطوط الإنتاج تعمل بطاقتها وتنتهي الأزمة بشكل نهائي مع مرور ٣ شهور.
وطالب الجمهور بعدم تخزين الأدوية وبالفعل تم ضخ ٣٥٠ ألف عبوة خلال ٤٨ ساعة وسيتم استيراد ٩٠٠ ألف عبوة لتوزيعها في السوق.